رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للسكري؟

14-11-2023 | 14:16


اليوم العالمي للسكري

محمود غانم

في مثل هذا اليوم من كل عام 14 نوفمبر، يحتفل العالم "باليوم العالمي لمرضى السكري"، ويهدف هذا اليوم رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، إضافة إلى  التوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني.

 اليوم العالمي لمرضى السكري

يحتفل العالم اليوم 14 نوفمبر، باليوم العالمي لمرضى السكري، الذي  أُنشِئ عام 1991 من قِبَل الاتحاد الدولي للسكري، ومنظمة الصحة العالمية؛ استجابةً للمخاوف المتزايدة بشأن التهديد الصحي المتصاعد الذي يشكله مرض السكري.

 وقد أصبح اليومُ العالمي للسكري يومًا رسميًّا عام 2006 ويُحتَفَل به كل عام في 14 نوفمبر؛ إحياءً لذكرى السير فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الإنسولين مع تشارلز بيست عام 1922.

ويُركِّز اليوم العالمي للسكري هذا العام على إتاحة الرعاية لمرضى السكري، ولا سيما الوقاية من النمط الثاني من مرض السكري والمضاعفات المرتبطة بالسكري.

وتحقيقًا لهذه الغاية، تُشدِّد منظمة الصحة العالمية على ضرورة الإتاحة المنصفة للرعاية والأدوية والتكنولوجيات الأساسية، ويشمل ذلك زيادة الوعي بالطرق التي يمكن أن يتبعها المصابون بالسكري ليتجنبوا حدوث المضاعفات.

ومرض السكري مشكلةٌ رئيسيةٌ من مشكلات الصحة العامة التي تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث يسبب السكري مجموعة من الاعتلالات الصحية الخطيرة، منها العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية.

ومن عام 2000 إلى عام 2019، حدثت زيادة بنسبة 3% في معدلات الوفيات الموحَّدة حسب السن الناجمة عن السكري، وفي البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، ارتفع معدل الوفيات الناجمة عن السكري بنسبة 13%، وفي عام 2019، انضم السكري إلى قائمة أكثر 10 أسباب للوفاة على مستوى العالم.

أهداف اليوم العالمي للسكري

ويهدف اليوم العالمي للسكري إلي رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، كذلك رفع التوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني.

إضافة إلى تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به، وكذلك توفير الأدوية والتقنيات والدعم والرعاية لجميع مرضى السكري الذين يحتاجون إليها.