كشف الإعلامي أحمد موسى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتفاصيل المخطط الأمريكي لترويج كذبة بشأن وجود أنفاق أسفل مجمع الشفاء بغزة، مما دعا قوات الاحتلال لحصار المجمع وقتل كل من يدخل أو يخرج من المستشفى.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن قوات الاحتلال اقتحمت مجمع الشفاء الطبي وتم تفتيش كل أرجاء المستشفى من خلال فرقة كاملة، منوها إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأجهزة مخابراته متورطين في عملية الاقتحام.

وأضاف أحمد موسى أن قوات الاحتلال لم تجد أي أسلحة أو عناصر من حماس، معلقا: "لو لقوا سلاح أو عناصر من حماس كانوا قتلوهم، طب فين السنوار وحركة حماس والأسرى؟، والدبابات حتى الآن تحاصر المستشفى بعد انسحاب قوات الاحتلال وعدم وجود أي سلاح أو عناصر من المقاومة".

وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن مجلس الأمن لم يصدر بيانا بشأن الجرام التي تحدث واقتحام المستشفى المجرم دوليا، ، معلقا: عار على الولايات المتحدة التي تسير وراء نتنياهو وجرائمه، وعار على مجلس الأمن الذي لم يدين أو يجرم ما يحدث.

وقال الإعلامي أحمد موسى إن نتنياهو أراد أن ينتصر معنويا اليوم بعد اقتحام مجمع الشفاء للقبض على عناصر المقاومة بدعم من جو بايد ومخابراته، وما يحدث مشابها لما حدث في 2003 بسقوط مطار بغداد في أيدي القوات الأمريكية، واليوم كبلت القوات الإسرائيلية أكثر من 200 مريض وجردوهم من ملابسهم في مجمع الشفاء الطبي.

وعلق قائلا: الدمار سيصل لخان يونس وباقي مناطق غزة الفترة المقبلة، أمام صمت  دولي ومباركة غربية لجرائم الاحتلال، بالتزامن مع وقف الخدمات بالمستشفيات قطاع غزة.