رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ أسوان يشيد بدور هيئة التخطيط العمراني في إحداث التنمية الشاملة على أرض المحافظة

16-11-2023 | 11:46


محافظ أسوان

دار الهلال

أشاد محافظ أسوان أشرف عطية، بالدور الرائد للهيئة العامة للتخطيط العمراني بقيادة الدكتورة مها فهيم، لما أثمر عن الإعداد الجيد والمتميز بجهد وفكر منظم لتحديث المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية للمحافظة ليكون أول مخطط عام يضم كافة القطاعات والأنشطة بما يسهم بدوره في إحداث التنمية الشاملة الاقتصادية والاستثمارية على أرض أسوان.

جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ جلسة مناقشة مخرجات مشروع المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية لمحافظة أسوان وإعداد الملامح التنموية لمراكزها بحضور الدكتورة مها محمد فهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام لمحافظة أسوان، وياسر عبد الشافي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس سيد بدوي رئيس إقليم جنوب الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس جورج سامح مدير عام التخطيط العمرانى بالمحافظة.

وأوضح المحافظ أن المخطط الاستراتيجي للمحافظة شمل توطين كافة المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية، بجانب مناطق الامتداد العمراني التي تمت إضافتها بعيداً عن الأراضي الزراعية للحفاظ عليها وحمايتها من التعدي لتجنب خلق مناطق وبؤر عشوائية وهو الذي يتوازى مع جهود المحافظة لمواجهة تحديات التوسعات العمرانية والتنموية والتي من أبرزها تعدد جهات الولاية.

وأشار عطية إلى أنه تم التنسيق المسبق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بأن يشمل المخطط قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والإستثمار والسياحة ، بالإضافة إلى كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والرياضية بكافة مراكز ومدن المحافظة وتوابعها، موضحاً أنه تم تكليف كل جهة بتجميع مقترحاتها المتعلقة بتنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة بنطاق كل مركز ومدينة بالاستعانة بالخبراء والاستشاريين في كافة المجالات والتخصصات التنموية، وخاصة أعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي على مستوى المحافظة وكذلك اللجان الفرعية للمجلس التي تضم كوكبة من المتخصصين والأكاديميين من جامعة أسوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مع إعادة عرضها على الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لمراجعتها واعتمادها.

من جانبها، أعربت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني عن شكرها لمحافظ أسوان على حسن الاستقبال والتعاون البناء والمثمر مع الهيئة لإنهاء كافة المخططات الإستراتيجية وتدقيق البيانات للمراكز والمدن ليكون ذلك من ثمار مخرجات المخطط الاستراتيجي العام للمحافظة وهو الذي يتوازي مع دور الهيئة فى رسم سياسة التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة، لافتة إلى أنه تم وضع الرؤية التنموية لأسوان بالمخطط التي ترتكز على أن أسوان هي البوابة الاقتصادية لمصر والعابرة لأفريقيا ، ومحفزة لصناعة سياحة الإبداع الثقافي ذات البيئة الذهبية الجاذبة للاستثمار الزراعي، والصناعي المستدام والاقتصاديات الخضراء وعاصمة محورية للتنمية المستدامة لقارة أفريقيا . 

وعرض فريق العمل القائم بتنفيذ المخطط الاستراتيجي لأسوان بالهيئة - خلال الجلسة - كافة التفاصيل والمحاور التي شملها المخطط، وتم مناقشة المختصين بالمحافظة حيث دارت جلسة نقاشية للتوصل إلى أفضل مخرج للمشروع تمهيداً لإعتماده ، وحرص محافظ أسوان على إهداء الدروع والميداليات التذكارية لرئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني والوفد المرافق لها.

من جهة أخرى، اعتمد محافظ أسوان أشرف عطية لوحات مشروع تدقيق مواقع التجمعات العمرانية على مستوى مركز إدفو، على ضوء تنفيذ المشروع القومي "التطوير الشامل للريف المصري .. حياة كريمة"، والمتضمن العمل على تحديث حدود الأحوذة العمرانية للقرى، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد التابع للهيئة العامة للتخطيط العمراني.

وقال عطية إن اعتماد لوحات مشروع تدقيق مواقع التجمعات العمرانية على مستوى مركز إدفو يمثل أهمية كبرى، نظرا لمساهمة ذلك في التعامل مع كافة التحديات المتعلقة للأحوذة العمرانية لأكبر مركز بمحافظة أسوان، ووفقاً للجنة المشكلة بعضوية رئيس إقليم جنوب الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، وكافة المعنيين بالوحدة المحلية، وكذلك الجهات المعنية. 

ولفت المحافظ، إلى أنه تم الاتفاق مع رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني بمراعاة إحداث طفرة كبيرة بشأن إجراء تحديث كامل لكافة الأحوذة العمرانية لجميع المستويات الإدارية (مدينة – قرية أم – قرية تابع – نجوع وكفور وعزب) لتشمل مختلف الكتل العمرانية القائمة، وكذلك إضافة أراضي جديدة ملك الدولة تسمح بإقامة مشروعات تنموية وخدمية واستثمارية تساهم في تحقيق الصالح العام، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، مع تجنب وجود كتل عمرانية مطلوب التصالح عليها وتقع خارج الأحوذة العمرانية المعتمدة حالياً .