كيف تتحدثين مع طفلك عن حرب فلسطين؟.. اليونيسيف تجيب
لا يوجد بيت في مصر إلا وصغاره يتساءلون عن ماهية ما يحدث للأطفال في غزة.. الأمر الذي يجعل كثير من الأمهات يتساءلن عن كيفية التحدث مع الطفل عن الحرب.
وفي السطور التالية نستعرض مجموعة من النصائح التي يجب على الأم أتباعها عند الحديث عن النزاعات والحروب مع الطفل خلال سنوات عمره المبكرة، وفقاً لما كشف عنه تقرير صادر من "اليونيسيف"، وإليكِ أهمها:
- اكتشفي ما يعرفونه:
أحرصي على اختيار الوقت والمكان المناسب للحديث مع الصغير، ناقشيه فيما شاهده على القنوات الفضائية، وحاولي طمأنته بقدر المستطاع، واحذري الكلام عن الحروب وقت النوم.. كذلك شجعيه ليعبر عن مشاعره بالرسم أو سرد القصص أو غيره من الأنشطة.
- حدثيه بما يتناسب مرحلته العمرية:
تذكري أن للأطفال الحق في معرفة ما يدور حولهم في العالم، لكنهم دوماً يستمدون مشاعرهم من انفعالاتك العاطفية، لذا عليكِ التحلي بالهدوء عند شرح تفاصيل ما يحدث حتى لا تؤدي انفعالاتك لأصابتهم بالذعر.
- انشري التعاطف:
عند الحديث عن النزاعات والحروب عليكِ التركيز على ضرورة أحقية كل طفل أن يعيش أمن في مجتمعه ومدرسته، شجعيه على التعاطف مع غيره كالأسر التي أجبرت على الفرار من منازلها.
- التركيز على من يقدمون المساعدة:
من الأهمية أن نعرف أطفالنا قيمة وأهمية من يقدمون العون للأطفال والأسر اللذين تعاني بلادهم ويلات الحروب، وذلك بسرد قصص مشرفة لشباب شاركوا في جمع المساعدات حتى يكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع. شجعي طفلك على القيام بأي عمل إيجابي يدعو للسلام وإيقاف الحرب ولو بملصق يرسمه وكلمات يكتبها.
- اختمي حوارك مع طفلك بعناية:
تأكدي من سلامة حالة طفلك النفسية في نهاية الحديث من خلال مراقبة نبرة صوته وطريقة تنفسه حتى لا يكون كلامك عن الحرب أصابه بالذعر ما قد يؤثر سلباً على معنوياته.
- تابعيه بعد إنهاء حواركما:
قد تظهر على الصغير بعض أعراض الخوف والتي تتمثل في ألم بالبطن، صعوبات في النوم، الفزع الليلي وغيرها. وفي هذه الحالة عليكِ بالتخفيف من حدة توتره ومحاولة طمأنته.
- أبعدي عنه الأخبار المزعجة:
حاولي أبعاد الصغير عن مشاهد الحروب بشغل وقت فراغه بأنشطة أخرى، مع ضرورة تخصيص وقت محدد تتابعين فيه الأخبار تجنباً لما ينتج عنها من مضاعفات سلبية على نفسية طفلك.