وزيرة التضامن تستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لمناقشة إجراءات الإغاثة الإنسانية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفير زمانى إسماعيل سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، ومحمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية والإغاثة بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لبحث سبل التعاون لإيصال جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة ماليزيا للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع نظيره الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشهد اللقاء مناقشة تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على تردي الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، موضحة الجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر المصري فى سرعة تقديم الخدمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، وأسفرت الجهود المبذولة عن إمداد دفعات متتالية من المساعدات تقرب إلى 9 طن بالتنسيق المباشر مع الشركاء في 27 دولة وحوالي 16 منظمة دولية.
كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي برعاية ودعم الفلسطينيين بمحافظة العريش بالتنسيق مع السيد محافظ شمال سيناء، وقيام الهلال الأحمر المصري برعاية العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، وإيصال المعونات القادمة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة.
كما أفادت القباج أن جمهورية مصر العربية قامت باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين بمستشفيات محافظة سيناء، مؤكدة أن وزارة الصحة قد أعلنت أن هناك العديد من المستشفيات التي تم تجهيزها لاستقبال الأعداد الوافدة من المصابين ورعايتهم حتى تعافيهم وعودتهم لأوطانهم سالمين.
ومن جانبه، أشاد سفير ماليزيا بالقاهرة بجهد الحكومة المصرية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عام، كما ثمن موقف جمهورية مصر العربية بشكل عام في جهودها في مجال الإغاثة في أكثر من دولة في فترة وجيزة هذا العام بما يشمل الأزمات المتتالية في السودان، وسلوفينيا، والمغرب، وليبيا، وغزة، موضحا أن ماليزيا قد قامت بتوصيل طائرتين من المساعدات الإنسانية لغزة أثناء شهر نوفمبر 2023، ومشددًا على أنه يطمح إلى المزيد من التعاون مع الهلال الأحمر المصري، بما يعزز رسالة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم المصابين والجرحى، وفي توفير كافة أشكال الدعم، وجمع الروابط الأسرية، والدعم النفسي، ومساعدة الأسر على الوصول الآمن.