بحث الرئيسان الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قبل اختتام قمة اقتصادية كبرى للدول المطلة على المحيط الهادئ، ملف الهجرة غير الشرعية على الحدود بين البلدين البالغ طولها أكثر من 3 آلاف كيلومتر.

واعتبر بايدن، خلال الاجتماع، أن المكسيك "أفضل شريك" لواشنطن في مواجهة ملف الهجرة غير الشرعية، معترفا في الوقت ذاته بصعوبة كسب هذا الرهان.

من جهته، نوه أوبرادور بمستوى الشراكة المكسيكية - الأمريكية، معربا عن تطلعه لمزيد من دعم العلاقات الثنائية في المجالات كافة.

كما تناول الاجتماع العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، خصوصا في مجال سلاسل الإنتاج الصناعي، ومكافحة تجارة المخدرات.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المكسيكي كان قد انتقد، في الآونة الأخيرة، استئناف العمل لبناء جدار حدودي بين بلاده والولايات المتحدة، وقال إنها "خطوة إلى الوراء"، بينما أوضح بايدن أنه ملزم قانونا بتنفيذ هذا المشروع الذي بدأه سلفه الجمهوري دونالد ترامب.