وافقت الولايات المتحدة على بيع اليابان 400 صاروخ من طراز توماهوك، في صفقة بلغت قيمتها 2.35 مليار دولار، تهدف طوكيو من خلالها لتعزيز دفاعاتها، على الرغم من إطلاق حوار مع الصين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على صفقة بقيمة 2,35 مليار دولار، تشمل تزويد اليابان نوعين من صواريخ توماهوك، بمدى يبلغ 1600 كلم.

وقالت الوزارة، إن الصفقة ترمي إلى "تعزيز أمن حليف كبير يشكّل قوة استقرار سياسي وتقدّم اقتصادي، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية، أن الصفقة "ستعزّز قدرات اليابان للتصدي لتهديدات حالية ومستقبلية، من خلال توفير صاروخ أرض-أرض تقليدي طويل المدى، قادر على تحييد تهديدات متزايدة".

في فبراير شدد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمام لجنة برلمانية على أن حكومته تسعى لشراء 400 صاروخ توماهوك، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية.

وتتوجس اليابان من اتساع نطاق الهيمنة العسكرية للصين، بما في ذلك مناوراتها حول تايوان، وأيضاً التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية التي تمتلك سلاحاً نووياً.

وستمضي صفقة الصواريخ قدماً، على الرغم من الحوار الدائر بين اليابان والصين، والهادف إلى احتواء التوترات.

ومؤخراً التقى الرئيس الصيني شي جينبينج، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو، على نحو منفصل، كلاً من كيشيدا ونظيره الأمريكي جو بايدن.

ويتميز صاروخ توماهوك الأمريكي المتطور بصغر حجمه وصعوبة اكتشافه، كذلك بمداه البعيد المخصص للاستهدافات البرية، وهو يطلق من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخراً.