نقلت قناة القاهرة الاخبارية، عن إعلام إسرائيلي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تنوي توسيع نطاق وحدود الحرب في غزة، وذلك في خبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن أن مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت احتفالا بغلاف غزة أسفر عن مقتل 464 مستوطنًا يوم 7 أكتوبر مع بداية عملية طوفان الأقصى.

وأضافت الصحيفة أنه بناء على تقديرات مسؤولين أمنيين كبار، بأن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات بدون طيار أو مظلات، وتوجه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.

وأوضحت "هآرتس" أن مقطع فيديو من إحدى الكاميرات الخاصة بمقاتلي حماس، أظهر صوتا يسأل إسرائيليا أسيرا عن الاتجاهات إلى ريعيم.

وبيّنت الصحيفة أن إحدى النتائج التي تعزز هذا التقييم، بحسب الشرطة وشخصيات أمنية رفيعة أخرى، هي أن "حماس" وصلوا إلى الموقع من شارع 232، وليس من اتجاه الحدود مع غزة.

وتعليقًا على الأمر، قال خبير الشئون الإسرائيلية عبد المهدي مطاوع، إنه استغرب عثور الجيش الإسرائيلي على جثث إسرائيلية على مدار أسبوع كامل، مؤكدًا أن التقرير يشير إلى أن إسرائيل طبقت مبدأ هانيبال في عام 7 أكتوبر وقصفت مستوطنين إسرائيليين مع عناصر حماس الذين هاجموا الموقع بدون تفريق. 

وأشار "مطاوع" في تصريحات لقناة "القاهرة الاخبارية" إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يكن له أي تخطيطات ولا توقعات بما حدث في يوم 7 أكتوبر، لافتًا إلى أن ما يحدث هي مساهمات من مراكز فكر ودراسات فقط وليس مخططًا محضرًا سابقًا من الحكومة الإسرائيلية.