يوم الطفل العالمي .. علمي صغارك إتيكيت استقبال الهدايا والامتنان
نحتفل اليوم بعيد الطفولة، ليكون ذلك بمثابة فرصة لتحقيق التآخي والتفاهم بين أطفال العالم أجمع، والاهتمام باحتياجاتهم وتوفير سبل الرفاهية والحياة الكريمة لهم، ومن منطلق تلك المناسبة تتساءل الكثير من الأمهات عن الطرق المثلى لتعليم أبنائهن الامتنان والشكر لمن يقدم لهم الهدايا والعبارات الايجابية، وفي السطور التالية نوضح أهم النصائح التي تساعدك على تعليم أبنائك إتيكيت استقبال الهدايا، وفقاً لما نشر على موقع " baby-chick"....
- ساعدي طفلك على حب تقديم الهدايا من خلال التركيز على فن العطاء، سواء كانت هدايا لأفراد العائلة والأصدقاء، لأن مساعدة الصغار على فهم قيمة العطاء ستعزز روح الامتنان عندما يكونون في الطرف المتلقي لتقديم الهدايا.
- عندما يتلقى طفلك هدية، ساعديه على التركيز على ما هو أساسي، من خلال فهم مشاعر المانح للهدية.
- قومي بإعداد طفلك ليتذكر أن يتصرف بموقف ممتن، و ذكريه بالتفكير في نية مقدم الهدية وإظهار شكرهم بقول شكرًا لك، وعلّمي صغارك أن ينظروا في عيني المانح ويقولوا لهم: "شكرًا لكم".
- اجعلي طفلك يكتب رسالة شكر لكل هدية يتلقاها، وسوف يساعده ذلك على التفكير في تجربة الامتنان، وسيرسم ابتسامة على الشخص الذي قدم الهدية.
- عندما يشتكي طفلك من هدية ما أو يتصرف بطريقة غير مبالية أو غير مهتمة، اسحبيه جانبًا بهدوء وتحدثي معه قليلاً، وذكريه بما يعنيه أن نكون ممتنين وكيف يفترض بنا أن نتصرف عندما يقدم لنا شخص ما هدية، وشجعيه على تصحيح سلوكهم.
- عندما تلاحظين أن طفلك يظهر الامتنان، أمطريه بالثناء، سواء كان بإمكانك إخبارهم بأنهم ممتنون حقًا أو أنهم مجرد مهذبين، ودعيهم يعرفون أنك شاهدتي ذلك وأنك فخورة بهم .
- يجب إنشاء طقوس الامتنان العائلي، وتشجيع أطفالك على التفكير في تجربة الشكر بأكملها، وسوف يقطع شوطا طويلا في تربية أطفال ممتنين حقا، فضلاً عن تعزيز سعادتهم ورضاهم.