رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليوم العالمي للطفل.. كيف بدأ الاحتفال به؟

20-11-2023 | 13:45


يوم الطفل

أماني محمد

يوافق اليوم 20 نوفمبر، الاحتفال بيوم الطفل العالمي، وهو مناسبة دولية للتأكيد على حقوق الطفل والتوعية بأهمية رفاهيتهم وحقوقهم على كل الأنحاء.

اليوم العالمي للطفل

بدأ الاحتفال بيوم الطفل العالمي في عام 1954 كمناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، ويوافق هذا اليوم تاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، في عام 1959، وكذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.

ومنذ عام 1990، تحتفى الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل كذكرى سنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها، والتي حددت عددا من حقوق الطفل، ومنها حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف ، وعدم التمييز، والاستماع لآرائهم.

وبموجب قرار الأمم المتحدة رقم 836(IX) فقد نص على أن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاهية الأطفال في العالم، واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في 20 نوفمبر الذي تراه كل منها مناسبا.

وتشجع الأمم المتحدة الأمهات والآباء والمشتغلين والمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام والشباب وكذلك الأطفال، ليضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.

 

معلومات عن وضع الأطفال في العالم

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، لا يزال الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم يحرمون من فرصة عادلة بسبب البلد أو الجنس أو الظروف التي يولدون فيها، حيث تشير إلى أنه يعيش طفل من بين كل ستة أطفال في فقر مدقع بأقل من 1.90 دولار أمريكي في اليوم.

وأثرت تلك الظروف الاقتصادية على تكاليف الرعاية الصحية الأساسية والتغذية اللازمة لتوفر بداية قوية للأطفال، ففي عام 2019، كان 149 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، فيما تشير إلى أن أكثر من 175 مليون طفل غير مسجلين في التعليم قبل الابتدائي، ويفقدون فرصة استثمارية مهمة ويعانون من عدم المساواة بشكل متأصل منذ البداية.

وتوضح الأمم المتحدة أنه 6 من كل 10 يتركون المدرسة الابتدائية دون تحقيق الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في لقراءة والكتابة أو القيام بعملية حسابية أساسية،.

وتوضح أنه يتفاقم هذا التحدي من خلال الطبيعة المطولة بشكل متزايد من الصراع المسلح، ففي عام 2019 ، كان 1.6 مليار طفل (69٪) يعيشون في بلد متضرر من النزاع ، وكان ما يقرب من 426 مليون طفل (أكثر من واحد من كل ستة) يعيشون في منطقة نزاع.

وحذر ت الأمم المتحدة من عدة مؤشرات، وهي:

  • قد يموت ما يقرب من 52 مليون طفل قبل بلوغهم سن الخامسة بين عامي 2019 و 2030.
  • سيكون الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 16 مرة أكثر عرضة للوفاة قبل بلوغهم سن الخامسة مقارنة مع الأطفال في البلدان ذات الدخل المرتفع
  • تسعة من كل 10 أطفال من الذين يعيشون في فقر مدقع سيعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
  • سيكون أكثر من 60 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي خارج المدارس - تقريبا نفس عدد الذين هم خارج المدرسة اليوم. وسيكون أكثر من نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
  • ستتزوج أكثر من 150 مليون فتاة إضافية قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة بحلول عام 2030.