أعلن مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي أن بلاده تتفهم مخاوف شركائها بشأن العقوبات الغربية.

وقال بيريتشيفسكي -في مؤتمر صحفي نظمته المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا" اليوم - "لا أحد يريد أن يقع تحت العقوبات، ونحن نتفهم موقف شركائنا، ولا نريد إخضاعهم لمثل هذه القيود". 

وأضاف: "أن الغالبية العظمى من الاقتصادات في (أبيك) لم تنضم إلى نظام العقوبات وهي مستعدة للتجارة والعمل مع روسيا". 

وفي سياق متصل.. أفادت وسائل إعلام غربية اليوم بأن جمهورية التشيك اقترحت فرض قيود على حركة الدبلوماسيين الروس داخل دول الاتحاد الأوروبي في إطار الحزمة الثانية عشرة من العقوبات. 

وذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) أن الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يناقشون حاليا فرض قيودًا على سفر الدبلوماسيين الروس إلى دول الاتحاد.

من جهة أخرى، قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، إن موسكو لا تستبعد احتمال مطالبتها بالحصول على تعويض بعد انتهاء التحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي".

وأضاف بيريشيفسكي، حول احتمال تقديم مطالبات بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي": "التحقيق لم ينته بعد، وننتظر نتائج التحقيق في مجلس الأمن، ثم سنرى ما يجب فعله".

يذكر أن تفجيرات فد وقعت في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي -2" العام الماضي، حيث وصفها الكرملين بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي.​