«مصر القديمة في ظل الإمبراطورية الرومانية – الجزء الثاني» أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية
صدر حديثًا عن مكتبة الإسكندرية الجزء الثاني من كتاب «مصر القديمة في ظل الإمبراطورية الرومانية: الفرعون الروماني ومعابده» تأليف، ألكساندر جونتر هولبل، وترجمة، عبدالجواد مجاهد.
وجاء على غلاف الكتاب: "بينما يلقي الجزء الأول لهذا العمل نظرة تاريخية على السياسة الدينية الرومانية وبناء المعابد في الأسلوب الفرعوني بمصر العليا إبّان حقبة الرومان، إذ القارئ ينظر بإعجاب في الجزء الثاني إلى معابد منطقة أسوان (لا سيما الواقعة على جزيرتي إلفنتين وفيلة) واملعابد الخلابة في النوبة السفلي الرومانية (على سبيل المثال في كلابشة والدكة والمحرقة)".
"إن الإشكالية الرئيسية تتركز حول وظيفة الملكية المصرية إبّان العصر الروماني، فإلى جانب منظار الأباطرة عند تأدية الشعائر وتقديمهم القرابين بوصفهم فراعنة. كان على هذه المناظر أن تخلد الفرعون في أسلوب سحري لا غنى عنه في طقوس المعبد، على سبيل المثال مناظر طقوس التتويج التي يحمل فيها الملك أسماء الإمبراطور الروماني إلا أنه في هذه الطقوس لم يكن هذا الفرعون موجودًا لا سياسيًا ولا قانونيًا وثمة آلهة في الوقت نفسه كانت آخذة في ازدياد للمعبد، وتمثل نقوش نقوش التبجيلات في الأماكن الخارجية للمعابد (مثل كلابشة والدكة) مظهرًا مهمًا، إذ تبرهن لنا على مشاركة الجنود في الحياة الدينية هناك، بل إن سُنتوريو (قائد مائة روماني) يُدعى ت. فلافيوس فالنس قام إبان القرن الثاني للميلاد بتدشين تمثال سبرابيس المموه بالذهب في مقصورة جانبية صغيرة لمعبد الدكة".