نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد جلسة متخصصة عن "تسخير قوة تربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك في الاقتصاد الأزرق من خلال طرح حلول مستدامة للنمو الاقتصادي والحفاظ على المحيطات"، استهدفت المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة المقام تحت عنوان "الشباب.. والاقتصاد الأزرق".
وأدارت الجلسة والمناقشات الدكتورة سوزان الغرباوى، نائب رئيس المعهد ،وقدم الدكتور العزب بدر رئيس قسم طرق الصيد ومعداته بالمعهد محاضرة بعنوان "الثروة السمكية المصرية وكيفية الاستفادة منها في ضوء الاقتصاد الأزرق"، استعرض فيها بعرض أهم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لزيادة الإنتاج السمكى من المصايد الطبيعية مثل إنشاء المناطق البحرية المحمية، وتقليل الجهد عن طريق ضبط عدد الصيادين المرخصين، وإنشاء عدد من سفن الصيد الحديثة والمجهزة للصيد في المياه العميقة، وإنفاذ القوانين التي تمنع صيد الزريعة، بالإضافة الى عمليات تطهير وتعميق البحيرات الشمالية.
ومن جانبه، ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم المشرف العلمى لمحطة بحوث المكس بالمعهد والمصايد محاضرة بعنوان "الإستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة في الاستزراع المائي في ضوء مفهوم الاقتصاد الأزرق"، والتي تناولت فوائد قطاع الإستزراع المائى ومكانة مصر المتقدمة في إلإستزراع المائى وأهم التحديات التي تواجه صناعة الإستزراع المائى في مصر وتكنولوجية الأستزراع البحرى بالأقفاص، ودراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريع الاستزراع السمكى.
ومن جانبها، ناقشت الوفود المشاركة بالمنتدى العديد من المحاور خلال الجلسات العلمية وبحثوا أوجه التعاون المستقبلي بين الباحثين من مصر وروسيا وكيفية العمل المشترك في أبحاث الإستزراع المائى وطرق الصيد والمراقبة للبيئة البحرية للعمل على زيادة الإنتاج السمكى.
جدير بالذكر أنه يشارك في تنظيم منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة وزارة الشباب والرياضة ، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، خلال الفترة من (١٦-٢٣) نوفمبر الجاري، استكمالاً لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويهدف المنتدى في نسخته الرابعة إلى دعم عام التبادل الإنساني المصري الروسي من خلال الشباب، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الاقتصاد الأزرق بين الشباب المصري والروسي، وتهيئة المناخ لتطوير مشروعات وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والروسي، ووضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين مصر وروسيا.