أعرب وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، اليوم الثلاثاء عن تفاؤله بقرب إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في غزة.
جاءت تصريحات وزير الجيوش بعد أن أعلنت قطر بأن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن التي تحتجزهم حماس أصبح وشيكا، حيث أن مازال ثمانية مواطنين فرنسيين في عداد المفقودين وربما يكونوا محتجزين في غزة بعد الهجمات التي استهدفت إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الوزير الفرنسي "إن هذه التصريحات تحيي كثير من الأمل.. وأؤكد أن هناك أملا كبيرا حتى في باريس، وداخل الأجهزة الاستخباراتية".
وتلعب قطر دور الوسيط بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية. وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، فإن المفاوضات وصلت إلى "المرحلة النهائية".. ولم يكن الطرفان "قريبين من الاتفاق إلى هذا الحد" بحسب المصدر نفسه.
ومع ذلك، فإن هذه ليست المرة الأولى أن يكون هناك أمل لإطلاق سراح الرهائن التي تحتجزهم حماس والبالغ عددهم 240، حسبما ذكر ليكورنو، مؤكدا أيضا أنه كان هناك خيبات أمل منذ أكثر من 40 يوما.
وأشار إلى أنه مع ذلك تدعو الحكومة الفرنسية إلى "الحذر"ـ موضحا "الوضع لا يزال هشا بشكل خاص.. ولكن نعم هناك أمل.. بشكل عام، شاركنا بكل ثقلنا ومجهودنا وسنواصل التأثير في هذه المفاوضات لتحرير الرهائن الفرنسيين".
وقال ليكورنو : "تاريخيا، الجمهورية الفرنسية لا تتخلى أبدا عن مواطنيها".
وقد أجرى الرئيس الفرنسي خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من المحادثات الهاتفية مع الأطراف المعنية بالمنطقة على أمل تسريع عملية إطلاق سراح الرهائن.
وكان وزير الجيوش الفرنسي قد توجه الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط بناء على طلب من الرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة الوضع في غزة وقضايا الأمن الإقليمية.. وشملت الجولة عدة دول من بينها مصر وقطر وإسرائيل وتركزت محادثاته على ملف الرهائن المحتجزين لدى حماس.