يعتقد ما يقرب من نصف الشعب الأميركي أن بلادهم تنفق الكثير على المساعدات لأوكرانيا، وفقا لاستطلاع أجرته الأسوشيتدبرس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة.
فيما يبحث نواب الكونجرس الأميركي إرسال مليارات إضافية من الدعم الفيدرالي إلى كييف للمساعدة في الحرب الروسية الأوكرانية،
وتساعد هذه المشاعر، التي يقودها الجمهوريون في المقام الأول، في تفسير المعارضة القوية للنواب الجمهوريين المحافظين في "كابيتول هيل" الرافضين لجهود الرئيس جو بايدن للموافقة على شريحة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا، تحت ذريعة ضرورة إنفاق الأموال على الأولويات المحلية.
وبرغم ذلك، انخفضت معارضة المساعدات بشكل طفيف عما كانت عليه قبل شهر في استطلاع خر أجرته الأسوشيتدبرس ومركز نورك.
ويرى 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، حاليا، أن الحكومة الأميركية تنفق الكثير على المساعدات لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، مقارنة بنسبة 52 بالمئة في أكتوبر.
ويبدو هذا التحول في الأغلب بين الجمهوريين، حيث يرى 59 بالمئة منهم حاليا أنه يتم إنفاق الكثير على مساعدات أوكرانيا، لكن هذا يمثل انخفاضا عن 69 بالمئة في أكتوبر.
وبرغم ذلك تظل مقاومة الجمهوريين لاستمرار المساعدات لأوكرانيا قوية.
ويرى أكثر من ثلث 38 بالمئة البالغين في الولايات المتحدة أن الإنفاق الحالي "يقف عند مستوى مناسب تقريبا"، في ارتفاع طفيف عن الشهر الماضي 31 بالمئة، ومن بين الجمهوريين، يقول نحو 3 من كل 10 (أي نحو 29 بالمئة) إن الإنفاق الحالي مناسب تقريبا، مقارنة بنحو 20 بالمئة الشهر الماضي.
ومارس البيت الأبيض ضغوطا متكررة على المشرعين لتمرير حزمة الإنفاق الطارئة التي قدمها بايدن والتي تبلغ قيمتها حوالي 106 مليارات دولار والتي اقترحها في أكتوبر، والتي تتضمن أكثر من 61 مليار دولار مخصصة للحرب في أوكرانيا.
ويتضمن باقي طلب بايدن مساعدات إلى إسرائيل، وتمويل أولويات مختلفة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وموارد إضافية للمساعدة في إدارة الهجرة على الحدود الجنوبية.