قال وزير المفاوضات الفلسطينية الأسبق،  حسن عصفور، إن هناك مواصفات معينة يتم اختيار عليها المفرج عنهم في صفقات تبادل الأسرى بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن أغلبية المفرج عنهم أمس من الجانب الإسرائيلي كانوا من النساء.

وكشف "عصفور"، خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر " على القناة "الأولى الفضائية" أن كل طرف  يضع شروطه حول المفرج عنهم عبر الوساطة القطرية والمصرية ويتم التفاوض حولهم من خلال تلك القنوات، مضيفًا أنه حدث تأخير أمس في إجراءات الافراج عن المحتجزين والأسرى وذلك لمراعاة الجانب الأمني من جانب الطرف الفلسطيني بسبب الحجم الكبير من الأسرى المفرج عنهم.

وأوضح وزير المفاوضات الفلسطينية الأسبق، أن حالة الهدنة حاليًا هي حالة هدنة من الموت المؤقت معربًا عن أمله أن تستمر حالة الهدنة الحالية بين حماس وإسرائيل، ولكنه استبعد في نفس الوقت أن تكون الهدنة مفتاح لوقف إطلاق النار بشكل كامل لأن ميزان القوى حاليًا لا يسمح للجانب الإسرائيلي بأن تكون الهدنة موجودة بشكل كامل.

كما أشار إلى أن هناك تكامل حاليًا بين الجهود المصرية والقطرية وحركة حماس لم يحدث سابقًا، مؤكدًا أن إسرائيل كانت تستغل الثغرات بين الأطراف المقابلة لها وهذا لم يحدث، كاشفًا عن أن مصر تقوم هي بالتنسيق مع الصليب الأحمر مباشرة حول عملية التبادل.

وكان  مصدر أمني مطلع أعلن أمس، نجاح اليوم الأول للهدنة ونجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف كامل من مصر.