لماذا حجبت إسرائيل أسراها المُفرج عنهم عن الإعلام؟.. باحث يوضح
قال أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن هناك ترقب في إسرائيل للدفعة الثانية من دفعات المحتجزين، مضيفًا: «بالأمس كانت الأمور تتم بسلاسة حيث كان هناك انضباط، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي انزعج من الاحتفالات الفلسطينية سواء باللقاءات التي تمت مع الأسرى المحررين عبر الهواء أو استقبال العائلات لهم».
وأضاف أنور، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الإسرائيلي يريد أن يتم الأمر بعيدا عن الإعلام حتى لا يثني المحتجزين الإسرائيليين على آسريهم مثلما حدث في المرة الأولى في المستشفى الإسرائيلية حينما أثنت المحتجزة على المعاملة التي تلقتها من جانب المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن العائلات الإسرائيلية ذهبت إلى المستشفى لتلتقي وتستقبل المحتجزين من الجانب الإسرئيلي كما حدث بالأمس لكنهم أبلغوا من الإعلام وليس من الجهات الرسمية الإسرائيلية بأن هناك إعاقة أو تعطيل أو اعتراض حماس على بعض النقاط منها عدم الإفراج عن أم بالإضافة إلى ابنها المعتقل.