تحتار بعض النساء العاملات من اختيار الطريقة التي تتعامل بها مع مدير الوظيفة العصبي، خوفاً من استفزازه ببعض الكلمات التي تثير غضبه أو التقصير في العمل، مما يؤدي لانزعاجه أيضاً وخلق بيئة عمل مرهقة وموترة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق البسيطة التي تمكن من التعامل مع مديرك العصبي، وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA"....

• من المهم أن تحافظي على رباطة جأشك عندما يفقد رئيسك أعصابه، وأن تظلي هادئة ومتماسكة لأن رد الفعل بالغضب أو الإحباط لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة، فقط خذي نفسًا عميقًا، وقومي بالعد إلى عشرة وحافظي على سلوكك المهني.
• تذكري أن غضب مديرك غالبًا لا يكون بسببك، بل نتيجة لضغوطه أو مشاكله، ولذلك من خلال الحفاظ على هدوئك، فإنك تثبتي قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة، وهو الأمر الذي يمكن أن يكسبك الاحترام والثقة.
• لابد من الاستماع بنشاط إلى ما يقوله مديرك، والانتباه لمحتوى رسالته، مع تجنب المقاطعة أو الجدال، لأن ذلك قد يزيد من غضبه، وبمجرد انتهائه من التحدث، قومي بتلخيص نقاطه للتأكد من أنك فهمتي بشكل صحيح، مع اظهار الاهتمام له، حتى عندما لا توافقي على ما يقوله.
• يجب اختيار الوقت والمكان المناسبين، وأن لا تقتربي منه عندما يكون مضطرب بالفعل أو في منتصف محادثة ساخنة مع شخص آخر، ولكن بدلًا من ذلك، انتظري لحظة أكثر هدوءًا حيث يمكنك إجراء محادثة معه والتعبير عن أفكارك ومخاوفك بطريقة محترمة وغير تصادمية.
• إذا أدت مشكلة سابقة إلى صراع أدى إلى قطع المحادثة، فامنحي نفسك يومًا أو يومين قبل العودة في وقت أفضل.
• غالبًا ما يصاب الرؤساء سريعو الغضب الإحباط عندما يواجهون مشاكل دون حلول محتملة، لذلك خذي زمام المبادرة للتفكير في الحلول أو التحسينات الممكنة، واعرضي هذه الأفكار على رئيسك مع المشكلة، موضحًا أنك لا تطرحي المشكلات فحسب، بل تحاولي أيضًا حلها.