الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الحادث في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم، بما في ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية.
واستنكرت الوزارة - في بيان لها اليوم /الأحد/، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات الفلسطينية ما يفرض على الفلسطينيين البحث عن طرق بديلة صعبة ووعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.
وحذرت من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بطريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، مؤكدة أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين.