كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز بحوث الصحراء برفع درجة الاستعداد القصوى لزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل: القمح والشعير والفول من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوي الجيدة المعتمدة والتواصل المستمر مع المزارعين من أجل زيادة المساحات المنزرعة ونشر الخريطة الصنفية التي تناسب كل منطقة، بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، ما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي، والذي يعتبر جزءا من الأمن القومي لمصرنا الحبيبة.

ومن جهته، قال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء إن هذه التكليفات تأتي تنفيذا لخطة وزارة الزراعة، في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر 2030 " وضمن خطة المركز التي تعتمد على الجانب التطبيقي للبحوث العلمية، بما يخدم خطة الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشددا على أن محافظة سيناء تأتي على رأس أولويات البحوث العلمية للباحثين في مركز بحوث الصحراء، نظرا لأنها تحتل أهمية كبرى في خطة الدولة للتنمية الشاملة.

وأضاف أنه تنفيذا لهذه الخطة، قامت محطة بحوث شمال سيناء بالشيخ زويد التابعة للمركز بتنظيم قوافل إرشادية لتعريف مزارعي سيناء بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وتعريفهم بأهم الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة واستخدام الممارسات الزراعية السليمة والحديثة للحصول على إنتاج اقتصادي عالي، والتي من أهمها الالتزام بمواعيد الزراعة الأمثل من نصف نوفمبر الجاري إلى أوائل ديسمبر المقبل ويجب ألا يتم التأخير عن ذلك حتى لا يحدث نقص في المحصول واختيار الأصناف الملائمة لظروف البيئة بشمال سيناء بالنسبة لمحصول القمح.

وأكد ضرورة الحصول على التقاوي من منافذ بيعها التابعة لوزارة الزراعة، مشيرا إلى أن المركز يسعى من خلال المحطات البحثية لتقديم الدعم للمزارعين سواء إرشاديا أو فنيا أو عينيا من خلال خبراء مركز بحوث الصحراء والمتخصصين في مجال الزراعات الصحراوية.