قالت منار البطران، رئيس قسم الإصدارات بالمنتدى العالمى للدراسات المستقبلية، إن اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، شهد تواجدًا ملحوظًا للناخبين في 137 مقرا انتخابيا في السفارات والقنصليات المصرية في 120 دولة، مما يعكس حرص المصريين المقيمين في هذه الدول  على المشاركة الفعالة للإدلاء بأصواتهم، وهذه إحدى ثمار ثورتي 2011 و2013 التي أعطت للمصريين في الخارج حق المشاركة السياسية فيما يجرى من استحقاقات انتخابية عديدة سواء أكانت رئاسية أم برلمانية.

وأضافت أن هذه المشاركة من جانب المصريين في الخارج والبالغ عددهم 14 مليون مواطن مصري بحسب بيانات وزارة الهجرة، تؤكد على مدى التلاحم والترابط بينهم وبين بلدهم، بل وحرصهم على التواصل مع كل ما تعيشه الدولة المصرية من أحداث.

وأشارت إلى أن اليوم الأول في التصويت شهد بداية قوية في مختلف دول العالم، ومن المتوقع أن يشهد اليومين المتبقيين إقبالًا متزايدًا رغم ما قد يواجهه بعض هؤلاء من صعوبات بعضها يتعلق بالجو وتقلباته، وبعضها الآخر يتعلق ببعد المسافة من مقرات التصويت، ولكن اليوم الأول أعطى دفعة قوية ليس فقط لإخواننا في الخارج بل لنا جميعنا أن نرتب ظروفنا للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذى يتجدد فيه العهد بين الشعب ورئيسه الذى سيقود الدولة في خضم التحديات العديدة التي تواجهنا جميعنا.

وأكدت البطران على أهمية الخروج للمشاركة في هذه الانتخابات مشيرة إلى أنها ليست حقا لنا نمارسه على النحو الذى نراه، وإنما واجب يفرض علينا أن نجدد العهد مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لنستكمل معه بناء الدولة العصرية الحديثة التي قاربنا على الانتهاء من بنائها.

وواصلت أن الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ انتخابه عام 2014، أحرزت مسيرة من النجاح الكبير الذى يحتاج إلى الاستكمال في بناء غد أكثر إشراقًا لأبنائنا وأحفادنا، فتحيا مصر برئيسها عبد الفتاح السيسى وبشعبها الداعم له.