ما هو اليوم العالمي لإلغاء الرق.. ولماذا يتم الاحتفال به؟
يصادف اليوم 2 ديسمبر 2023 اليوم الدولي للإلغاء الرق ، وهو اليوم الذي اعلن فيه اعتماد الجمعية العامّة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الإتجار بالبشر واستغلال بغاء الغير. ودخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ عام 1951.
ما هو الرق ؟
قديما عرف مفهوم الرق بالاستعباد
أما حديثا فهو مصطلح شامل يشمل ممارسات مثل: العمل الجبري، الجواز القصري، الإتجار بالبشر ،وهو يشير بشكل شامل لكل حالات الاستغلال التي يصعب رفضها ويكون بها تهديدات وإكراه .
ويحدث الرق الحديث في كل دول العالم تقريبا وقد تخطى العادات والثقافات والعرف بالفعل .
ويكثر الزواج القسري والعمالة الجبرية في الغالب في البلدان متوسطة الدخل او البلدان ذات الدخل المرتفع.
ولازالت أشكال الرق القديمة التقليدية قائمة حتى يومنا هذا بالازدياد بالوبأ شكالا جديدة .
صور الرق الحديث
1_ العمل الجبري
أظهرت البحوث التي قامت بها منظمة العمل الدولية ان العمل الجبري يتواجد في جميع أنحاء العالم بصور متعددة، وانه يمثل مشكلة عالمية.
ومن صوره العمال المهاجرين الذي جرى الإتجار بهم بغرض الاستغلال الاقتصادي بجميع أنواعه في ا لاقتصادي العالمي.
_ العمل في مجالات الاستعباد المنزلي
_ وصناعة البناء
وصناعة الأغذية والملابس
_ والقطاع الزراعي
_ والدعارة القسرية.
2_عمل الأطفال
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسف) انه من بين ستة أطفال يعمل طفل واحد.
وان هذا الأمر يعد استغلالا اقتصاديا ، هذا الاستغلال الاقتصادي مخالفة صريحة لاتفاقية حقوق الطفل، التي تعترف المادة 32 منها ’’بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضاراً بصحة الطفل أو بنموه البدني، أو العقلي، أو الروحي، أو المعنوي، أو الاجتماعي‘‘.
3_ الإتجار بالأشخاص
وهو يعني تجنيد الأشخاص أو نقلهم بغرض التهديد باستعمال القوة أو غير ذالك كشكل من أشكال الإكراه للاستغلال سواء الجنسي أو لتجارة الأعضاء أو العمل الجبري ا واي شكل من أشكال الرق .
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، على الصعيد العالمي، لا يزال أكثر من 40 مليون شخص ضحايا للعبودية المعاصرة، بما في ذلك حوالي 25 مليونا في العمل القسري ونحو 15 مليونا في الزواج الجبري. وواحد من كل أربع ضحايا، هم من الأطفال، أما النساء والفتيات فيمثلن 71% من الضحايا.