2017 تشهد انطلاقة فنية جديدة لها .. رانيا يوسف : العمل الجيد ينادينى
حوار : طارق شحاتة - تصوير: محمود عاشور
استايلست : زينب طعيمة - ماكيير : سامح حنفى - كوافير : إيهاب
أكدت الفنانة «رانيا يوسف» على نجوميتها الكبيرة ،وموهبتها التمثيلية العالية - بعد نجاحها فى دورها "سنية عبده "فى المسلسل الرمضانى الشهير "أفراح القبة"، الذى أعجب به النقاد والجمهور معا .. ثم عرض أحدث أعمالها التليفزيونية على الشاشة "ليلة" بعيدا عن السباق الرمضانى - ، بعد عودتها من المغرب كعضولجنة تحكيم مهرجان "سلا" السينمائى الدولى فى سابقة تعد الأولى بالنسبة لها ، كما أنها مشغولة حاليا بتصوير دورها في العمل الرمضانى الجديد «الدولي» بمشاركة باسم سمرة وعن أحدث أعمالها "صندوق الدنيا" و"ممنوع الاقتراب أو التصوير" ودم مريم" و"مصرالجديدة ".. و"ليلة"، و"أفراح القبة"، والأعمال الأدبية، والناس" العطاشة" للرومانسية على حسب قولها - ، والمنافسة وطيبة قلبها ،دار معها هذا الحوار فى السطور التالية...
الدولى
أميل لتقديم الأدوار الشعبية القريبة من الناس وهذا ما جذبنى لدورى فى «الدولي» الذي يحمل العديد من التركيبات الغريبة والنقلات الشخصية والحياتية مع المحيطين بها كما أن أحداثه ذات الإيقاع السريع والأحداث المتلاحقة حيث أجسد شخصية امرأة تعيش في حي القلعة ثم تنتقل بعد ذلك لحي الزمالك بعدما تغيرت أوضاعها الاجتماعية معربة عن سعادتها الشديدة للعمل من جديد مع نجوم وأبطال المسلسل وبخاصة أحمد وفيق وباسم سمرة والمخرج المتميز محمد النقلي ومحمد فوزي منتج العمل لافتة إلي أن «الدولى» هو عملها الرمضاني المقبل الوحيد بعد تأجيل مسلسل «مصر الجديدة».
دم مريم
ومسلسل "دم مريم"، الذي مازال المؤلف يكتب الخطوط العريضة للقصة، ورأى المخرج والجهة المنتجة، أن هذا الأمر لن يمكنهما من اللحاق بالعرض الرمضانى المقبل، خاصة أن السيناريو سيحتاج فترة تحضيرات طويلة، لذلك اضطر القائمون على العمل للبحث عن سيناريو آخر يقوم ببطولته نفس الفنانات اللاتى تعاقدن على مسلسل "دم مريم".
صندوق الدنيا
كما تشارك يوسف فى فيلم "صندوق الدنيا"مع مجموعة كبيرة من النجوم امثال فاروق الفيشاوى وأحمد وفيق وعابد فهد وآخرىن، تأليف وإخراج عماد البهات، وإنتاج حسين القلا.
ممنوع الاقتراب أو التصوير
وكما أن هناك ظهوراً خاصاً "ضيف شرف" لرانيا فى فيلم "ممنوع الاقتراب أوالتصوير" بطولة النجمة الكبيرة ميرفت أمين و يسرا اللوزى، والمقرر طرحه الفترة المقبلة، تأليف وإخراج رومانى سعد. وتظهر فيه من خلاله بشخصيتها الحقيقية «رانيا يوسف» النجمة السينمائية، لاسيما أن مشاهدها لا تتعدى 10 مشاهد فقط.
ليلة
كشفت رانيا عن سر حماسها الشديد لمسلسلها التليفزيونى الجديد "ليلة" الذى انتهت - أخيرا- من تصويره، ومن المقرر عرضه على الشاشة خلال الفترة القريبة القادمة وعلى حسب كلامها فإن قصته واقعية جداً وقريبة من أرض الواقع ،بخلاف الجوانب الإنسانية المتعددة التى نتعرض لها فى حياتنا اليومية ولذلك لم أتردد فى قبول مسلسل "ليلة" لأنه يتمتع بورق جيد وعدد مشاهد وحلقات كثيرة ممتدة "45" وأن الناس تحتاج لجرعات رومانسية خلال الحياة التى نعيشها فى هذه الأيام!."ليلة" قصة - إجتماعية .. رومانسية - العمل تأليف هانى كمال وإخراج محمد بكير تتمنى رانيا نجاح المسلسل والتفاف الناس حوله وأن يكون إضافة لكل المشاركين فيه، ويوفقوا فى تقديم المتعة المفيدة للجمهور الحبيب.
بنت مكافحة "مدرسة ألعاب"
وتستطرد قائلة أقوم بشخصية «ليلة» وهو اسم المسلسل وهى بنت مكافحة جدا تقف بجوار أهلها وتساعدهم على العيش ترتبط بقصة حب مع مكسيم خليل ثم يتركها ويسافر خارج البلاد ليتزوج وينجب هناك ثم يعود بعد ذلك ويفاجأ بزواجها من صديق له وتتوالى أحداث كثيرة متشابكة، لافتة إلي أن "ليلة" فتاة بسيطة جدا تعمل «مدرسة» ألعاب فى إحدى المدارس ،ترعى شقيقة لها من ذوى الاحتياجات الخاصة تحاول علاجها بكافة السبل ،أى أن المسلسل يسلط الضوء على الجانب الاجتماعى والانسانى الخاص مشيرة الى أن نجاح مسلسل "عيون القلب" الذى عرض خارج خارطة رمضان حقق صدى جيداً لدىّ الناس.
أفراح القبة
فيما أعربت "رانيا" عن سعادتها بنجاحها الكبير فى المسلسل الرمضانى - الشهير- "أفراح القبة" فى دور "سنية عبده" قصة الكاتب الراحل الكبير نجيب محفوظ وسيناريو وحوار محمد أمين راضى وإخراج العبقري محمد ياسين «والبطولة فيه جماعية» وتضيف قائلة: الدور الذى قدمته فى المسلسل مفاجأة بالنسبة لي بكل المقاييس ولم يسبق لى تقديمه في مشواري الفنى بخلاف طريقة طرحه الجديدة على الشاشة وبخاصة فى أحداثه المتتابعة والمشوقة ،لأن الرواية صعبة ولكن حرفية المخرج محمد ياسين استطاعت بتوفيق من الله تبسيطها وتم استيعابها من قبل المشاهدين بكل سلاسة ويسرّ بخلاف طريقة التصوير الخاصة بالمسلسل التى أشاد بها الجميع وهوماأدىّ إلى التفاف الناس حول المسلسل مشيرة إلي أنه دور «مركب» بخلاف المتعة الشديدة التى شعرت بها خلال التصوير ،خاصة وهى حريصة على التجديد دائما فى نوعية الأدوار التى تجسدها على الشاشة بوجه عام ،مؤكدة بأنها ترفض تماماً تكرار نفسها فى الأعمال الفنية المختلفة.
نجيب محفوظ.. ويوسف إدريس
وأشارت رانيا إلي سعادتها بالمشاركة فى تحويل رواية نجيب محفوظ إلى عمل فنى مشيرة إلي قراءة الرواية الأصلية أكثر من مرة قبل التصوير خاصة أن تحويل وتصوير الروايات الأدبية إلي أعمال فنية يمثل متعة كبيرة كما كان يحدث قديما فى زمن عمالقة الفن الكبار وتضيف للفنان كثيرا رغم أنها تتطلب مجهوداً كبيراً أثناء التصوير وما يسبقها من تحضيرات على غرار أعمال الأدباء الكبار نجيب محفوظ ويوسف أدريس والمنفلوطى ويوسف السباعى وأنيس منصور وغيرهم علاوة على أنها تكون فرصة للجيل الحالي للتعرف على الأحداث التي سجلتها هذه الروايات.
المنافسة
أكدت رانيا أنه كانت هناك مباراة فى التمثيل والأداء المختلف لكل الكوكبة الكبيرة من النجوم المشاركين فى "أفراح القبة" صبت فى النهاية لصالح العمل والمشاهد فى النهاية خاصة وانه لاتوجد لديها أية تحفظات فى القيام ببطولة مطلقة أوثنائية أوثلاثية أوجماعية بشرط أن يكون العمل هادفا وممتعا وجديدا فى الوقت نفسه عما كما أن المخرج محمد ياسين كان موفقاً بشدة فى عرض أسماء الفنانين بالمسلسل على حسب ظهور الشخصيات داخل العمل فهى وجهة نظر تحترم وأؤيده فيها تماما، خاصة وأننى ظهرت خلال 9 حلقات فقط والحمد لله حقق دورى صدىّ طيبا مع الجمهور والنجاح المطلوب وبالتالي هو بالنسبة لي أفضل من تقديم عمل فنى يحمل اسمى لا يصيبه التوفيق والنجاح والعجيب أننى أعتذرت عن تقديم ثلاثة افلام دفعة واحدة من أجل المشاركة فى مسلسل "أفراح القبة"،لأن العمل الجيد هو من ينادينى حتى ولو من خلال مشهد واحد فقط كما حدث معى - أخيرا- ووافقت على الظهور "ضيف شرف" فى الفيلم السينمائى الجديد "من ضهر راجل"..وتستطرد قائلة: تدربت على مشاهد الرقص جيدا بالمسلسل كما هو مكتوب بالسيناريو لشخصية "سنية عبده" التى جسدتها على الشاشة مع المدرب "تيتو" إلي درجة أعجبت المشاهدين خاصة الرقصة الحزينة لسنية بعد عودتها من الإجهاض للعيش داخل الشخصية من خلال تعليمات المايسترو محمد ياسين مخرج العمل حتى تكون هناك مصداقية فى التناول على الشاشة.. كما أن نهاية "سنية" ضمن سياق الأحداث بالمسلسل جاءت طبيعية جدا ، وشبيهة لنهاية "سكينة" التى قدمت دورها ببراعة شديدة الفنانة الراحلة القديرة سناء جميل، فى الفيلم السينمائى الشهير "بداية ونهاية"الذى يعد - من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية - للأديب الكبير نجيب محفوظ .. إخراج العبقرى صلاح أبو سيف وبطولة الأساتذة فريد شوقي وعمر الشريف وأمينة رزق وسناء جميل وغيرهم.
عضو لجنة تحكيم مهرجان "سلا"
كما أشادت رانيا بتجربتها السينمائية الأخيرة بالمغرب من خلال مشاركاتها - لأول مرة - كعضولجنة تحكيم المهرجان الدولى السينمائى لسينما المرأة بمدينة سلا المغربية التى ضمت فى عضويتها فنانين من إنجلترا وإيطاليا وأرمينيا والمغرب، مما عاد عليها بالفائدة الكبيرة - على حسب قولها - بإطلاعها على سينما وثقافة مختلفة من شتى بقاع الأرض، مؤكدة فى الوقت نفسه على أن الأعمال السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان تعبر عن واقع المرأة الذى قد يتشابه فى مختلف المجتمعات وتضيف خاصة وأننى من عشاق الشعب المغربي الشقيق الذي استقبلنى بحفاوة بالغة وهم جمهور متابع جيد لأعمالى وهو مالمسته جيدا من خلال حواراتى مع الجمهور هناك فهو مثقف ومتذوق جيد للفن بوجه عام
السؤال الأخير
وأخيراً وجهت "رانيا" رسالة إلي" رانيا يوسف "جاء فيها ..
"ربنا يديك على قدر طيبة قلبك "