الشباب هم صناع القرار، وعمود الأمم، والمستقبل القريب، فلا تتقدم الأمم، إلا بسواعدهم، ولا تتحقق تنمية إلا بأفكارهم البناءة، هم العقل المدبر للمستقبل، وللتنمية والتطوير والتحديث .. وقد أولت الحكومة اهتماما كبيرا بالشباب، من خلال دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة الفرص لهم فى المشاركة الفعالة فى اتخاذ القرار، وإسنادهم لمناصب قيادية.

 وحرصت أيضا على مشاركتهم في الحياة السياسية، مما ساهم في تجديد الدماء داخل مختلف الجهات الحكومية.
وتأتى أهمية مشاركة الشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل، والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، واجبا وطنيا ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة، خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، إذ أن التثقيف السياسي ونشر الوعى لإبداء الرأي، واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له، عامل هام ، ويعكس انتمائهم لوطنهم، ويعزز هويتهم ويعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، كما يعكس لدول العالم، دعم الشباب للبلاد، كما أن ترسيخ مبدأ المواطنة، للأجيال القادمة، مبدأ قائم على دعم مبادئ المواطنة، هذا وطني وله حقوق، لابد أن من الوفاء بها، أشارك وأبدى رأيي، لمن يستحق، اختيار الشباب للقائد والزعيم .. ومشاركة الشباب، فى عرس الانتخابات الرئاسية، يهدف إلى دعم الديمقراطية والتنمية معا، إذ أن الشباب، الفاعل الأول في عملية التنمية لأى مجتمع، لأن من أهم  عوامل نجاح التنمية، هو العامل البشري، لذا فإن نجاح التنمية في أي مجتمع، مرهون بانخراط الشباب.
فالشباب جزء لا يتجزأ من عملية صنع القرار، وهم شريك أساسي مع صناع القرار .. لذا فإن الاعتراف بأهمية العمل على تحقيق احتياجات الشباب ، وتوفير فرص عمل ، وتقنين أوضاعهم المهنية داخل مؤسساتهم، والنهوض بحقوقهم لتحقيق حياة كريمة لهم، سيسهم بدوره، في معالجة العديد من القضايا، والمساهمة فى تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، فلا مستقبل بدون شباب .. لأنهم بلا شك بناة المستقبل.