تشكو عدد ليس بقليل من النساء صعوبة التركيز والتي تزداد حدتها مع كثرة الضغوط العصبية،..الأمر الذي يجعل البعض يتساءل عن أهمية المكملات الغذائية في تحسين الذاكرة..

وإليك كل ما تريدين معرفته عن دور المكملات في تحسين معدل الذكاء، وفقا لما نشره موقع " Psychology  today

-الأحماض الدهنية أوميجا 3:

هي "دهون صحية" (على سبيل المثال، تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية). تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تعزز أيضًا صحة الدماغ. ومع ذلك، لم تجد المراجعة المنهجية لثلاث تجارب عشوائية خاضعة للتحكم الوهمي أي " دليل مقنع " على فعالية هذه الدهون في علاج مرض الزهايمر.

- مستخلصات القهوة:

يبدو أن مستخلصات القهوة والكافيين تعمل على تعزيز الذاكرة قصيرة المدى. ومع ذلك،.. ليس من الواضح ما إذا كانت القهوة لها تأثيرات إيجابية طويلة المدى على الذاكرة، مثل منع التدهور المعرفي أو تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

-الزنجبيل:

الزنجبيل نبات يستخدم كطعام وتوابل منذ مئات السنين، قد يكون له فوائد صحية مثل التأثيرات المضادة للالتهابات. قد يعزز الزنجبيل أيضًا الوظيفة الإدراكية. فقد خلصت دراسة حديثة  إلى أن الزنجبيل يحسن الذاكرة لدى النساء الأصحاء في منتصف العمر.

- الكافين أو الثيانين:

الثيانين الموجود في الشاي الأخضر، هو حمض أميني. على الرغم من أن بعض الدراسات أظهرت تحسنًا محتملًا في الذاكرة مع الشاي الأخضر، إلا أن المشروب يحتوي على مركبات ذات تأثير نفسي آخر (مثل الكافيين والفلافونويد)، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان إل-ثيانين هو سبب هذه الفوائد

الكركم:

 الكركم هو أحد التوابل التي تحتوي على الكركمين، وهو مادة البوليفينول. خلصت مراجعة منهجية أجريت عام 2021 إلى أن مكملات الكركمين كانت مرتبطة بتحسن الذاكرة. ومع ذلك، بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، أبلغ الأشخاص الذين تناولوا الكركمين عن تعرضهم لمزيد من الأحداث الضارة في الجهاز الهضمي (مثل اضطراب المعدة).

- فيتامين "د":

 بجانب تعزيز امتصاص الكالسيوم وتكوين عظام قوية، قد يلعب فيتامين "د" دورًا في وظائف المخ. لكن هل المكملات الغذائية تحسن الإدراك؟ ربما. على سبيل المثال، وفقًا لمراجعة منهجية لعام 2021، أظهرت 50% من التجارب "نتائج مختلطة، وربع النتائج سلبية، والربع الأخير آثار إيجابية لمكملات فيتامين د على الأداء المعرفي".

- فيتامين "هـ":

 فيتامين "هـ "هو من المغذيات الدقيقة القابلة للذوبان في الدهون وله خصائص مهمة مضادة للأكسدة. على الرغم من أن فيتامين E لا يبدو أنه يفيد الإدراك لدى البالغين الأصحاء، إلا أن بعض البيانات تشير إلى أنه قد يبطئ علامات تقدم العمر.