حزب مصر 2000 ومجلس القبائل المصرية والعائلات: انتخاب المرشح عبدالفتاح السيسي بات ضرورة مرحلية
"المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بات ضرورة مرحلية وأمرًا حتميًا، ومسألة ملحة".. هكذا أجمع الحضور الكبير في فاعليات مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بمحافظة الغربيه، الذي قام بتنظيمه حزب مصر 2000 والمجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات تحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية، بحضورعدد كبير من المؤيدين وقيادات الحملة الانتخابية.
وتعليقا على فاعليات المؤتمر قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الفترة المقبلة تحتاج قائد قاطرة التنمية الشاملة للعبور بالوطن إلى الجمهورية الجديدة .
واستكمل: يفصل بيننا وبين الانتخابات الرئاسية أيام قليلة، يستكمل فيها الشعب المصري العظيم رسم ملامح جمهوريته الجديدة، التي أسسها بسواعده بناء على فكر مستنير يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد شهدت الساحة السياسية خلال الفترة الماضية والراهنة، وجود بعض الأصوات التي نادت ببعض الأسماء لخوض هذه الانتخابات، ولا ضرر في ذلك، بل هو حق دستوري كفله الدستور لكل من تتوافر فيه شروط الترشح ليكون رئيسًا لمصر، وهي حالة صحية جيدة في عالم السياسة، حيث احترام التعددية، وحق الأحزاب والمستقلين في خوض أي استحقاق إنتخابي طالما توافرت الشروط الدستورية والقانونية، وهو ما قد أكد عليه الرئيس السيسي ذاته مرارًا وتكرارًا في أكثر من لقاء.
وإذا كان من حق أي شخص اتخاذ القرار بخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنني أرى أن إنتخاب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في هذه الإنتخابات قد بات ضرورة مرحلية، وأمرًا حتميًا، ومسألة ملحة.
وأوضح محمد غزال أنه منذ أنَّ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر في عام 2014 لم يتوانٍ لحظة واحدة في خدمة الوطن، وقد وضع أجندة وطنية تعبر عن طموحات وتطلعات الشعب المصري، وقد بدأ في بناء الجمهورية الجديدة، بمقوماتها وقيمها الجديدة، التي شهدت على تحول جذري في نظام الحكم، وكيفية التعامل مع حقوق الشعب، وحماية حرياته، وقد حمل الرئيس على عاتقه كل هموم المصريين، بحثًا عن الحياة الكريمة لهم، وبما يليق مع تاريخ هذا الشعب العظيم، ولم يستسلم لحظة واحدة لكل محاولات الخونة والعملاء، التي تستهدف وقف عجلة التنمية، وإقامة المشروعات القومية العملاقة، التي تعتبر بمثابة انطلاقة قوية نحو حجز مكان ريادي لمصر في خريطة العالم.
مؤكدًا أننا هنا لأن هذه البلاد وشعبها يستحقون الأفضل، يستحقون سلطة سياسية تعمل لمصلحتهم، وحكومة أولوياتها توفير إحتياجات الشعب وتحقيق مطالبه وحياته الكريمة الحقيقية، يستحقون تعليم، وصحة، وعمل، وضمان اجتماعي، وخدمات ومرافق.
وشدد عاى أنَّ المرحلة الراهنة تتطلب انتخاب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كي يستكمل بناء مصر الجديدة، وما قد بدأ فيه من مشروعات قومية، سنجني ثمارها في القريب العاجل بإذن الله، وهو ما يتطلب من كل وطني مخلص أن يعمل ليل نهار من أجل دعم تأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في هذه الإنتخابات، وأنَّ نكون على درجة كبيرة من الوعي تجاه كل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات، تستهدف العودة إلى الوراء، وعدم إستكمال ما قد جرى من مشروعات، في شتى المجالات، كما أن كل من دبر وخطط لهذه المؤامرات يستهدف أيضا شخص الرئيس ذاته، لأنه يعلم جيدًا أنَّ في تخلي الشعب عن الرئيس هو بداية الطريق لتحقيق أحلامهم الخبيثة في انهيار الوطن!
وأشار محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 إلى أن ألَّا ننسى العام الأسود من تاريخ مصر، وما حدث فيه من تدمير مقصود لمعنى الدولة المصرية، وتهديد مباشر لسيادتها، وحدودها، ويجب على كل المخلصين الوطنيين أن يحملوا لواء مواجهة كل أشكال المؤامرات، التي تحاك ضد السيد الرئيس ، لأنها وببساطة شديدة تستهدف الوطن، وتنال من استقراره.