رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس ترسانة الإسكندرية: الفرقاطة«الجبار ميكو A200» من أقوى الفرقاطات عالميًا

7-12-2023 | 13:03


الفرقاطة الجبار

دار الهلال

 أكد رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الإسكندرية المهندس حسام الدين عزت قطب، أهمية المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (إيدكس-2023)، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على جناح شركة ترسانة الإسكندرية، خاصة بعد الإعلان عن تصنيع الفرقاطة الجبار طراز ميكو A200 التي تعد واحدة من أقوى الفرقاطات على مستوى العالم في طرازها.

وأوضح المهندس حسام الدين قطب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش معرض إيديكس - أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الملف، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي افتتح شركة ترسانة الإسكندرية عام 2015، ووجه بأن تبدأ الشركة في عملية تطوير وبناء السفن الحربية.

وأشار إلى أن الفرقاطة الجبار، متعددة المهام متوسطة الإزاحة، وتتضمن أحدث التقنيات البحرية، وإلى أنها تصميم ألماني وتصنيع مصري بنسبة 100%، مضيفا أنه خلال معرض إيديكس القادم سيكون التصميم أيضا مصري بنسبة 100%.

وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو من وجه بالبدء في تصنيع الفرقاطة الأكبر (الجبار) التي تم تدشينها في النسخة الحالية في معرض إيديكس 2023، مشيرا إلى أنه ستكون إضافة قوية للقوات البحرية.

وأضاف أن الفرقاطة (الجبار) تعد من أقوى الفرقاطات الموجودة في مثل هذا الطراز، مشيرا إلى أنها ستكون الفرقاطة الأقوى في سلاح البحرية المصرية، وعالميا واحدة من أقوى الفرقاطات في طرازها.

وأكد المهندس حسام الدين قطب أن ترسانة الإسكندرية تعد من أكبر الترسانات الموجودة في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن الترسانة شهدت تطورا كبيرا وملحوظا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن الشركة نجحت في عام 2016 في توقيع أول عقد لتصنيع 3 فرقاطات من طراز جويند داخل شركة ترسانة الإسكندرية، مشيرا إلى أن صناعة السفن الحربية صناعة معقدة للغاية وتحتاج إلى مهارات خاصة، لذلك تم تدريب المهندسين والعمال على أعلى مستوى وبالفعل نجحت الترسانة في بناء وتصنيع 3 فرقاطات جويند لصالح القوات البحرية المصرية، ولفت إلى أن الفرقاطات خضعت إلى كافة الاختبارات وأثبتت نجاحات كبيرة، بما في ذلك الأجهزة الملاحية والأجهزة اللاسلكية.

وطالب الشعب المصري بالاطمئنان، مؤكدا أن مصر بها كيانات صناعية قوية جدا، وقادرة على إنجاز الأعمال بكل احترافية، وأشار إلى أن من يعمل في هذا المجال من الصناعة هي أكبر الدول في العالم، مثل ألمانيا وأمريكا والصين وكوريا وفرنسا وإيطاليا.

وشدد على أن ترسانة الإسكندرية لديها أكبر حوض جاف موجود في مصر، وما يقرب من 3 آلاف عامل وفني ومهندس.. لافتا إلى أن أعمال الصيانة لحاملات الطائرات والقطع البحرية بالقوات البحرية المصرية الكبرى تتم داخل شركة ترسانة الإسكندرية.

وأكد أن هناك إقبالا كبيرا على جناح شركة ترسانة الإسكندرية بمعرض ايديكس، مشيرا إلى أن الشركة تهدف إلى أن يرى العالم أجمع الإنتاج المصري، حيث تستهدف الشركة عرض منتجاتها خارج مصر بالمعارض الجارية، من أجل الإسهام في الحصول على العملة الصعبة الذي يعتبر هدفا رئيسيا للدولة المصرية.

وتشارك شركة ترسانة الإسكندرية، رائدة صناعة بناء وإصلاح السفن في الشرق الأوسط، بجناح بالمعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية "EDEX 2023" يضم نماذج الصناعات التي تقدمها في مجال البحرية من قاطرات وسفن ومنصات بحرية ولانشات لتضيف بعدا مهما في هذا القطاع الحيوي والمهم.

ومن أهم النماذج التي تعرضها الشركة ضمن الجناح السفينة الحرية 2 والتي تعد تحديا حقيقيا لقدرات الترسانة لما تتضمنه السفينة من منصات ومعدات للتداول.

كما تعرض ترسانة الإسكندرية الفرقاطة ميكو (أ- 200) التي تقدم الدعم لعمليات القوات الخاصة في مهام البحث والإنقاذ والعمليات الإنسانية، وتعد الفرقاطة ميكو نموذجا مثاليا لنظام الدفع المبكر ويتميز التصميم بقدرتها على التخفي والقدرة العالية على الإبحار وتشغيل القوارب والطائرات الهليكوبتر في الأحوال الجوية والبحرية كافة.

ويشهد جناح ترسانة الإسكندرية عرضا لقاطرتين هما "فويث شنايدر" و"ازيموث" وتستخدم القاطرة الأولى في خدمات الشد والتراكي للسفن داخل الموانئ بالإضافة إلى عمليات الإنقاذ والإطفاء، أما القاطرة الثانية فتتميز بالقوة والمتانة والمرونة في المناورة وتشغيلها بطاقم قليل العدد.

ومن النماذج الأخرى لترسانة الإسكندرية، "الفرقاطة جويند" وتعد فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات ومتابعة العمليات القتالية ضد عمليات القرصنة والسيطرة البحرية، وتتميز بمنظومة رصد وقتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.

وتأسست شركة ترسانة الإسكندرية عام 1831 ثم تم إعادة تأسيسها عام 1962 لتكون إحدى الترسانات الحديثة المتكاملة في بناء وإصلاح السفن على البحر المتوسط وأكبرها في مصر والشرق الأوسط وقد انتقلت ملكيتها لوزارة الدفاع عام 2007 تحت إدارة جهاز الصناعات والخدمات البحرية، وتم تحديث وتطوير معدات وورش وأحواض الإصلاح والبناء في الترسانة عام 2015 ما زاد من طاقة إنتاجها، لتحتل الصدارة في مجال إصلاح وبناء السفن في البحر المتوسط.