لا يوجد أصعب من إخفاء وجع المعاناة من صدمة في زوج، صديقة، أو حتى زميلة، والأصعب أن تخفي المرأة مشاعرها، ما يؤثر سلباً عليها ويدفعها للبكاء حتى في الأحلام.

وفي السطور التالية نستعرض أهم 10 أسباب تؤدي إلى بكائكِ في أثناء النوم، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع «هندوستان تايمز» وإليكِ التفاصيل:

1. الأرق والأحلام المزعجة:

السبب المتكرر للاستيقاظ بالبكاء هو الكوابيس، غالبًا ما تتميز هذه الأحلام المزعجة بعناصر مؤلمة أو قلقة أو مرتبطة بالخوف، وقد تكون الكوابيس العديدة مقدمة لزيادة الضغط العاطفي ومشاكل الصحة العقلية.

2. الصدمة التي لم يتم حلها:

قد يستيقظ الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة مؤخرًا أو في الماضي وهم يبكون كعلامة على المشاعر المكبوتة. قد تشير هذه التمزقات إلى الحاجة إلى مساعدة علاجية متخصصة.

3. الخسارة والحزن:

الأحلام التي تعكس فقدان أحد أفراد أسرته يمكن أن تسبب الاستيقاظ بالبكاء، حيث إن الحزن عملية صعبة ولها تأثير كبير على الصحة العقلية.

4. القلق والاكتئاب:

القلق المزمن أو الكآبة المستمرة يمكن أن تغزو الأحلام، مما يخلق ضائقة عاطفية أثناء النوم، كما أن البكاء عند الاستيقاظ لأول مرة قد يكون علامة على مشاكل الصحة العقلية المستمرة.

5. كبت العواطف:

بعض الناس يكبتون مشاعرهم طوال النهار، وقد تظهر هذه الأحاسيس ليلًا. ويمكن أن تشير الدموع التي تشعر بها عند الاستيقاظ إلى أنك تكبح مشاعرك عندما تحتاج إلى التعبير عنها والتعامل معها.

6. الإجهاد:

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر والواجبات الصعبة إلى اضطراب أنماط النوم. بسبب التأثير العاطفي للتوتر على الناس، قد يستيقظون وهم يبكون.

7. الأدوية واستخدام المخدرات:

بعض الأدوية يمكن أن تُسبب مشاكل عاطفية مرتبطة بالنوم، من المهم جدًا أن تكون على دراية بالآثار الضارة لأي دواء.

8. تقلبات المزاج:

يمكن أن تكون التقلبات المزاجية الشديدة، وخاصة الكآبة العميقة، عرض مرضي معين، مثل: الاضطراب ثنائي القطب، سواء في الأحلام أو عندما تستيقظ، قد تواجه هذه التقلبات العاطفية.

9. مشاكل النوم:

انقطاع التنفس أثناء النوم والأرق ومتلازمة تململ الساقين (تحريك الساقين أثناء النوم) هي بعض الأمثلة على اضطرابات النوم التي يمكن أن تزعج دورة النوم وتسبب الألم النفسي عند الاستيقاظ.

10. طرق التكيف:

في بعض الأحيان، قد يكون البكاء عند الاستيقاظ بمثابة استراتيجية للتكيف لا تعرفها. ويمكن أن يعني ذلك أن الناس يستخدمون أحلامهم كوسيلة لمعالجة الأعباء العاطفية والتخلص منها.