ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 17490 شهيداً، في 1587 مجزرة، من بينهم 7870 طفلاً، و6121 امرأة. 

فعلى مدار الساعات الماضية سقط ما يقارب 313 شهيد، فضلاً عن إصابة 558 بجراح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

ومن ناحية التطورات الميدانية، قالت كتائب عز الدين القسام، أنها استهدفت تل أبيب وتجمع مفتاحيم بعدد من الصواريخ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأضافت: "استهدفنا أيضا مستوطنة سديروت في غلاف غزة بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114مليمتراً".

وذكرت القسام، استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية شرق تل الزعتر، وشمال شرق، وشرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون.

وأعلنت أن مقاوميها استهدفوا قوة إسرائيلية متمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين شمال شرقي مدينة خان يونس بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات، واشتبكوا معهم من نقطة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأفشلت القسام، صباح اليوم، محاولة إسرائيلية للوصول إلى جندي إسرائيلي محتجز لديها، حيث اكتشفت القوة المهاجمة واشتبكت معها، ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ البالغ من العمر 25 عاماً.

وتدخلت الطائرات الحربية الإسرائيلية وقصفت المنطقة بسلسلة من الغارات؛ للتغطية على انسحاب القوة المهاجمة، بحسب ما ذكرت القسام.

وبثت القسام مقطع فيديو يظهر لحظة تجهيزها راجمات لإطلاق صواريخ "إل- إم 90" (L-M90) قبل إطلاقها، كذلك بثت فيديو يظهر إفشال عملية تحرير الجندي الإسرائيلي.

وفي الضفة، سقط 6 شهداء وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة في طوباس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينيين آخرين برصاص قوات الاحتلال بمخيم الفارعة، وسط محاولة الجيش الإسرائيلي منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيم ووضع قناصته فوق أحد أبنيته، فيما شيع سكان المخيم الشهداء.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد وجندي، في المعارك الضارية شمال غزة، بينما أصيب جندي ثالث بجروح وصفت بأنها بالغة الخطورة، وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 421.

وواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على قطاع غزة مستهدفاً مناطق متفرقة في القطاع، حيث أعلن قصف 450 هدفاً.

وقصف الطيران الإسرائيلي، مسجد يافا أحد أكبر مساجد مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقد طال القصف مستشفى يافا التخصصي، مما تسبب في خروجه عن الخدمة.