أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجريمة المروعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، والتي أسفرت عن سقوط 6 شهداء وإصابة آخرين، معتبرةً أن ذلك امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.
وحمّلت المنظمة إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - مسؤولية استمرار هذه الجرائم، داعيةً في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم والتصويت هذا اليوم لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان توفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات العاجلة إلى قطاع غزة، استناداً للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني.