رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إعلاميون وصحفيون لـ(أ ش أ): المشاركة في الانتخابات رسالة للعالم بأن القرار المصري تحميه إرادة الشعب

10-12-2023 | 12:55


اللجان الانتخابية

دار الهلال

 أكد إعلاميون وصحفيون أن المشاركة بقوة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم /الأحد/ بجميع محافظات مصر تعد بمثابة رسالة للعالم كله بأن القرار المصري تحميه إرادة الشعب، وأن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة الأحداث التي تموج بها المنطقة حاليا.

ومن أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة" الصفا والمروة "بالهرم، قال الإعلامي والصحفي الأستاذ إبراهيم منيسي مدير تحرير صحيفة (الأخبار) ورئيس تحرير مجلة (الأهلي) - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن تفاعل الشعب مع كل استحقاق دستوري هو دليل على مدى إيجابية ووعي هذا الشعب، فما بالك والانتخابات الرئاسية المصرية تأتي هذه المرة والمنطقة كلها تموج بالأحداث والأزمات التي تكاد تعصف بها وتهدد استقرارها بل ووجودها بالأصل ولا تقف مصر بعيدة عن هذه العواصف بل إنها المستهدف الأكبر منها.

وأضاف أنه ومن هذا المنطلق تأتي أهمية خروج الشعب للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي ليس فقط لاختيار الرئيس، ولكن للتأكيد للعالم كله على أن القرار المصري في مواجهة هذه الأحداث وتلك المؤامرات هو اختيار تحميه ارادة الشعب ويسنده وعي وإجماع الأمة.

وأكد المنيسي أن الانتخابات الرئاسية الحالية ليست اختيارا بين أشخاص، مع الاحترام لكل من وجد في نفسه مسوغات الترشح، لكنها اختيار بين الوجود والعدم، بين الاستقرار والفوضى موضحا أن هذه فرصة للناخب لكي يقول رأيه بصراحة وعبر عن اختياره وحرصه على وطنه وأمنه واستقراره.

ومن أمام لجنة مدرسة "حدائق الأهرام" بالهرم أكد الصحفي علي مسعود مراسل صحيفة (مكة) السعودية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه وعلى الرغم من انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر خلال العامين الماضيين، إلا أن المصريين يشعرون بجهد الدولة لترسيخ قواعد الاستقرار والأمن في بلد عانى طويلاً من انفلات وفوضى بعد ثورة 25 يناير، ويتلمسون التطور اللافت في عدد كبير من الملفات، وبالتحديد ما يتعلق بالعمران والإنشاءات والطرق والبنية الأساسية.

وقال "إننا سنشارك في انتخابات الرئاسة وندعم القيادة الحالية على أمل أن تشهد الفترة المقبلة واقعا اقتصاديا أفضل، وخشية من أن يعيدنا التغيير خطوات سحيقة للخلف، بعدما تذوقنا في فترات ليست بعيدة مرارة الفوضى، وعرفنا قيمة الأمن، وأهمية الاستقرار، في عالم يعيش حروباً وصراعات لن تتوقف في المستقبل القريب".

من جانبه.. أكد مساعد رئيس تحرير (المصري اليوم) متولي سالم، عقب إدلائه بصوته في اللجنة الانتخابية بمدرسة مصطفى كامل المتميزة بحي العمرانية بالجيزة، أن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف الحالية بالمنطقة والتي تهدد أمنها واستقرارها تحمل رسالتين؛ الأولى للخارج وهي استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها الديمقراطية ودعم الدور المصري دوليا، في التخفيف من الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية، واستعادة الدور المصري المتميز بما يخدم المصالح المصرية والعربية باعتبار أن الاستقرار السياسي المصري هو مفتاح حيوية الدور العربي عالميا ودوليا.

وأوضح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الرسالة الثانية وهي للداخل المصري ومفادها دعم الجمهورية الجديدة وخططها الطموح في مواصلة تنشيط الاقتصاد المصري من خلال المزيد من المشروعات المرتبطة بالأمن الغذائي وتطوير الصناعة المصرية وتوطينها لزيادة القيمة المضافة لكافة المشروعات التنموية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات إلي الخارج بما ينعكس علي زيادة العائد من العملات الأجنبية والبدء في سياسة ترشيد الاستهلاك وتحويل الاقتصاد المصري إلي اقتصاد إنتاجي بما يعكس سياسات جديدة تخدم الدولة المصرية في ظل التحديات المحلية والإقليمية والدولية.

ومن أمام نفس اللجنة.. اعتبر حسام الشرقاوي رئيس القسم العربي بمجلس أبو ظبي للتعليم أن مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية تحمل أهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية، حيث إنها تعزز مفهوم الديمقراطية وتعكس إرادة الشعب في تحديد مصيره. وقال الشرقاوي - في تصريح مماثل للوكالة - إن العرس الانتخابي يعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة في بناء المجتمع، والانتخابات وسيلة لتحفيز الرقي الاجتماعي، وتعمل على تحقيق الاستقرار السياسي الذي يعدّ حاجة ماسة الآن في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.

وأهاب الشرقاوي بجموع الشعب المصري المشاركة بقوة في اختيار رئيس البلاد وليكون المشهد الانتخابي أكبر دليل على صلابة المصريين، ووطنيتهم ووحدتهم وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلاد واستقرارها.

وقال "إنني على يقين بأن الناخب المصري سيحافظ على استقرار وسلامة مصر عبر زخم انتخابي غير مسبوق، وكلمة واحدة، وسلوك سويّ نتباهى به أمام العالم، وفرحة عارمة بهذا الاستحقاق الدستوري".