أكد عبد الجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المشهد الانتخابي في يومه الأول، والذي خرج فيه المصريون لانتخاب رئيس مصر القادم توافرت فيه كافة المعايير الدولية المتطلبة لنزاهة العملية الانتخابية، مشيدا بإجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لخروج الانتخابات في يومها الأول بهذا المظهر المشرف.

وقال أحمد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مصر قدمت نموذجا تفردت به على أغلب دول العالم خلال هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية في يومها الأول تميزت بشفافية اجراءتها واستخدامها وسائل التكنولوجيا الحديثة التي سهلت ومكنت الناخبين من الإدلاء بصوتهم.

وأشار إلى أن اليوم الأول شهد انتشارا كثيفا من متابعي العملية الانتخابية في كافه المقار الانتخابية، سواء من المجتمع المدني المصري أو الدولي، مضيفًا أنه لاحظ مدى جهود اللجنة الوطنية العليا للانتخابات من خلال الاجراءات الخاصة وقواعد المتابعة، لتضيف مزيدا من النجاح في تمكين المجتمع المدني المحلي والدولي من متابعة سير اجراءات العملية الانتخابية.

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى توافر كافة الشروط والمعايير في مقار اللجان الانتخابية وخلوها من أية مواد دعاية داخليا وعدم وجود أي مظهر من مظاهر التأثير علي الناخبين قبل أو خلال دخولهم إلى مقار الإدلاء بأصواتهم.

وأشار إلى مشاركة وإقبال المصرين خاصة فئات الشباب في العملية الانتخابية لانتخاب رئيس مصر القادم تحقيقا وتمكينا لحق المواطنين في المشاركة ومظهر ومؤشر إيجابي في الديمقراطية وحقوق الإنسان.