أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من المصادر الرئيسية للمعلومات للشباب ، وهم سكان يتفاعلون في المتوسط مع منصات تواصل اجتماعي مشهورة بين فئة المراهقين أكثر ، لما يقرب من خمس ساعات يوميا و تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يعزز صحة المراهقين من خلال توفير شعور بالمجتمع والدعم الاجتماعي والمعلومات ذات الصلة ثقافيا ، لكن انتشار المعلومات الصحية الخاطئة الموجودة أيضا على هذه المواقع يهدد بإعاقة هذه الفوائد.

نظرا للدور الهام لوسائل التواصل الاجتماعي في حياة المراهقين وإمكاناتها الهائلة كمورد صحي إيجابي ، فإن تقييد المراهقين من استخدام هذه المنصات ليس بالضرورة الحل لمنعهم من التعرض للمعلومات الخاطئة الضارة على هذه المواقع ، وفقا لتعليق جديد من قبل باحثي كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن (BUSPH).

ففي الدراسة التي نشرت في مجلة JAMA Pediatrics،  وجد الباحثون بأنه "في ظل حواجز الحماية المناسبة وبدعم مستنير، تتمتع وسائل التواصل الاجتماعي بإمكانات هائلة لتسهيل الاتصالات الإيجابية وتعزيز الصحة العقلية بدلا من تقويضها".وأشارت توصيات الدراسة إلي أنه يتطلب جني فوائد وسائل التواصل الاجتماعي عملا جماعيا من خبراء الصحة والمعلمين وأولياء الأمور / مقدمي الرعاية وصانعي السياسات وشركات وسائل التواصل الاجتماعي .