لنشرهم التثقيف الانتخابي.. وزيرة التصامن تشكر الرائدات الريفيات
وجهت نيفين القباج وزيرة التصامن الاجتماعي، الشكر للرائدات الريفيات، مؤكدة أن مصر الآمال تتجدد نحو استكمال بناء الوطن، والاستثمار في الأجيال المقبلة.
وتابعت خلال كلمة مكتوبة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن 15 ألف رائدة انطلقن في ربوع مصر الواسعة، يطرقن الأبواب، ويجبن القرى بأنشطة أسرية ومجتمعية، ليساهمن في تعزيز الوعي الإيجابي، ونشر التثقيف الانتخابي، وتعبئة حس الانتماء والمسئولية المجتمعية والسياسية.
وإلى نص الكلمة:
"تحية طيبة مباركة للرائدات الاجتماعيات البديعات الرائعات النابهات.. تزهو مصر من جديد.. تتجدد الآمال وتشتعل الهمم نحو استكمال بناء الوطن، والاستثمار في الأجيال القادمة، حتى تتحقق الحياة الكريمة لكافة فئات المواطنين. ترابط الشعب المصر بكافة فئاته، وفي كافة المناطق.... وانطلقوا يشاركون في العملية الانتخابية ليثبتوا للجميع أن مصر ستظل دائما قوية بأبنائها.
15,000 رائدة انطلقن في ربوع مصر الواسعة، يطرقن الأبواب، ويجبن القرى بأنشطة أسرية ومجتمعية، ليساهمن في تعزيز الوعي الإيجابي، ونشر التثقيف الانتخابي، وتعبئة حس الانتماء والمسئولية المجتمعية والسياسية.
لم يكن للرائدات دوراً فقط بالكلمات والعبارات؛ وإنما كانت لأياديهن وخطواتهن دورٌ؛ فساهمن في توصيل كبار السن وذوي الإعاقة للجان، وتيسير عملية اقتراعهم ووصولهم إلى اللجان، وتوصيل من يحتاج إلى المنازل، قدمن مع العمل، الواجب تجاه وطننا الغالي، ونحو هذا الأمل الذي ننشده جميعا.
الرائدات المجتمعيات هن جنود وزارة التضامن الاجتماعي في الحفاظ على الوعي المجتمعي، وهن سفرائها لتوصيل رسائل وقضايا التضامن الى المجتمع، ولتوصيل صوت المجتمع لوزارة التضامن الاجتماعي... حيث تمتد جسور الشراكة للوزارة، مع الجمعيات الأهلية، والقيادات المحلية، ورجال الدين... لرصد المشكلات والمساهمة في حلها، ولتحقيق الطموحات والآمال، ولمواصلة الجهود نحو نهضة مجتمعية شاملة ومتكاملة، تؤكد على تكافؤ الفرص، وعلى مبادئ وممارسات العدالة الاجتماعية، ونحو إرساء قواعد قوية للمشاركة في الحياة العامة، وفي الاستثمار في البشر، وفي بناء الوطن.
وفي ذات السياق؛ حرصت الوزارة على توفير فرص متكافئة للاقتراع لفئات المسنين وللأشخاص ذوي الإعاقة، حيث عقدت بروتوكول شراكة مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس القومي للإعاقة، بهدف تيسير وإتاحة بعض اللجان الانتخابية، وطباعة البطاقات الانتخابية بلغة "برايل" لذوي الإعاقات البصرية، بالإضافة إلى توفير سيارات مجهزة لتسهيل مستخدمي الكراسي المتحركة، كما تعاملت فرق التدخل السريع في المحافظات مع طلبات غير القادرين للذهاب والعودة من وإلى اللجان.
صناديق الاقتراع فتحت للجميع، وانتصر المجتمع المصري في تحدي الاستحقاق الانتخابي.. وأثبت للعالم أن مصر القوية، وإن اختلفت الطرق، تجتمع نحو هدف واحد.. نهضة ورقي هذا البلد الأمين".