قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الانتخابات الرئاسية هي أعلى استحقاق دستوري يتم في بلد من البلدان بما فيها مصر، لأنها السلطة التنفيذية صاحبة القرار، وهي تأتي بانتخاب مباشر من الشعب، مشددًا على أنه في الأزمات تحدث عملية الانتباه، وبالتالي، فإن الانتخابات لم تكن تصويتا على الرئاسة فقط ولكن على الموقف المصري من القضية الفلسطينية.

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القرارات التي تأخذها السلطة العليا أو السلطة الرئيسية محصنة بنتائج التصويت عليها في الانتخابات الرئاسية. 

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ التصويت في الانتخابات الرئاسية هو تصويت على الموقف المصري شديد الأهمية في قطاع غزة، حيث يرفض التهجير ويحافظ على كل شبر في الأرض والقضية الفلسطينية. 

وأوضح، أن أهم الملفات التي توضع بين يد السلطة الرئاسية العليا في البلاد هي ملفات الأمن القومي، وقبل أن تبدأ الحرب في غزة كان ملف الأمن القومي في الجنوب مفتوحا، ثم ملف الأمن القومي في ليبيا، ثم فتحت الحرب في غزة ملف الأمن القومي في الشرق، كما برزت قضية البحر الأحمر شديدة الأهمية.