أستاذ علم نفس .. أسباب كثيرة وراء الانسحاب العاطفي عند المرأة | خاص
تأخذ بعض النساء في لحظة من الوقت، قرارا بالانسحاب عن شريك الحياة، وعدم إعطاءه الفرصة للرجوع مرة أخرى، ولذلك نتساءل عن أسباب الانسحاب العاطفي عند المرأة، ولماذا تسيطر عليها مشاعر الرغبة في البعد عن الرجل....
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سمية أحمد يوسف أستاذ علم النفس بكلية الآداب، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الحياة الزوجية أساسها الأمن والأمان والطمأنينة، كي تتحقق الصحة النفسية الايجابية لجميع أفراد الأسرة ويعم السعادة والخير عليهم جميعاً، ولكن في بعض الأحيان تمر الزوجة بالعديد من الأسباب التي تجعلها تأخذ قرار الانسحاب من علاقتها مع الزوج، دون رجعة، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- إذا لم يعي شريك الحياة كيف يقدرها ويحترم شخصيتها، ومجهودها الذي يبذل من أجل راحة الأسرة، وحمل أعبائها، فضلاً عن إهانة كرامتها وشعورها بأنها ليس لها قيمة، وانعدام الطمأنينة والأمان، وكأنها كم مهمل بلا أهمية.
- عند شعورها بالإهمال الشديد من قبل شريك الحياة، وتخلي الرجل عنها في المواقف الصعبة، ما يزيد من إحساسها بأنها بلا سند أو دعم، وتفكر في الانسحاب.
- عند فقدها للحميمية والاتصال العاطفي مع الزوج، أو حدوث الخيانة والغدر من شريك الحياة.
- المشاكل المستمرة مع أهل الزوج، وانعكاسها على علاقتها مع شريك الحياة والأسرة جميعا.
- في حالة محاولتها العديدة للتغاضي عن المشاكل بينهما، وبذل الجهود والتضحيات من اجل استمرار، ومقابلة ذلك بالفشل وكأنها لم تفعل شيء، لأن في معظم العلاقات يسعى الشريكان إلى تحقيق الوئام بينهما، لكن إذا كثرت الاختلافات يسود التوتر باستمرار ويضعف الرابط العاطفي بينهما.
- الشعور بالوحدة بالرغم من وجود شريك الحياة، يجعلها تفتقر للإحساس بالسند، وتتخذ قرار الانسحاب.
- عدم شعورها بالسعادة والحزن المستمر والكآبة وكبت المشاعر، و أصبحت العلاقة العاطفية عبئاً عليها.