نددت كوريا الشمالية اليوم الخميس بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الفعلي هذا الشهر، ووصفتها بأنه عمل عسكري خطير للغاية لغزو الشمال.

في قمة كامب ديفيد التاريخية بين قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس، اتفقت الدول الثلاث على تشغيل النظام الثلاثي في الوقت الفعلي بحلول نهاية هذا العام في إشارة إلى التنسيق الأمني المتنامي ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

وفي يوم الأربعاء، قالت ميرا راب-هوبر، مديرة مجلس الأمن القومي الأمريكي لشرق آسيا وأوقيانوسيا، إن الخطة تسير على الطريق الصحيح ومن المتوقع بدء تشغيل النظام الثلاثي في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقالت صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، إن التبادل الثلاثي لبيانات التحذير الصاروخي، بقيادة الولايات المتحدة، هو عمل عسكري خطير للغاية يهدف بوضوح إلى دفع الوضع السياسي الإقليمي إلى مواجهة أكثر ترويعا.

وأضافت الصحيفة أن هذا النظام هو ذريعة لإشعال فتيل حرب لغزو الشمال وقمع الدول المحيطة في إشارة واضحة إلى الصين وروسيا.

في مقال منفصل، وصفت الصحيفة إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري وغواصة قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء باعتبارهما أكبر إنجازات كوريا الشمالية هذا العام.

أطلقت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في نوفمبر بعد محاولتين فاشلتين. وفي سبتمبر، حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون حفل تكليف غواصة هجوم نووي تكتيكي.

وقالت الصحيفة الموجهة إلى الجمهور المحلي في كوريا الشمالية: "لقد تم فتح فصل جديد في تعزيز القوة الوطنية هذا العام".

وأشارت الصحيفة أيضا إلى تعاونها المتزايد مع روسيا، والبناء المستمر للشقق السكنية في بيونجيانج باعتبارهما إنجازين كبيرين.