التي يحبها الجميع، ويتمناها الكل، السااااحرة، آسرة القلوب، الواهبة للأمل .. الدافعة للعمل .. الكلمة الحلوة ... آه لو تدرين مدى أهميتك لنا وما تفعليه في قلوبنا، فإنه بكلمة حلوة واحدة تحلق النفس في السماء .. كلمة تشجيع لطالب قلق تطمئنه، كلمة تطيب خاطر للمريض تعيده للحياة، كلمة حانية لطالب حاجة تُرضي نفسه، كلمة أم لابنها تؤثر فيه، فنجد أم تقول لابنها أنت ناجح، أنت ذكي، أنت مميز تجعله يشعر بالسعادة والنجاح والثقة بالنفس.

ومن ناحية أخرى كلمة إطراء واحدة للأم من ابنها تجعلها تشعر أنها مُقَّدرة حين يقول لها أنتي أحسن أم في الدنيا .. وقتها ماذا يسعد الأم أكثر من ذلك ...

الساحرة الدافئة تدخلين القلوب دون استئذان ... وإذا تواجدتي لا ننساك أبدًا بل نظل نذكرك سنين ونعتز بك ونذكرك دائمًا وسط أصحابنا وأقاربنا، أما إذا تواجدتي بين زوجين فإنك تصلحي البيت .. وتهدئ النفوس وتُحلي الأيام .. وتُشعرين كل فرد من الزوجين بأهمية وجوده في حياة الآخر... وتصبح الحياة أجمل وأحلى بكي أيتها الغالية ... أما إذا كانت الكلمة الحلوة أسلوب يأخذ به أصحاب الأعمال فحين يرى نجاح العاملين وإنجازهم يُسعد نفوسهم ويُطرب مسامعهم بكلمة طيبة فإن هذا يكون باعثًا قويًا على العمل وإيقاظ الهمم.

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن يكون كلامنا للناس حسنًا .. حين قال (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) للناس كل الناس على اختلافهم وتباينهم، فإن لم تستطع أن تعطي الناس مالاً لأي ظرف فقل لهم كلمة طيبة .. استحضر كلمة حانية تطيب لها نفس من حولك فتكون بذلك سبب للسعادة ومحفز للنجاح ...

الكلمة الحلوة: عاوزة أقولك كلمة حلوة فأنتي تستحقين ذلك فأنتي معنا في أحلى الأوقات وأسعدها .. ومع أغلى الناس ومن نحب فأنتي المعبر الأساسي عما يدور في قلوبنا والجسر الموصل لمشاعرنا الدافئة وبدونك تصبح الحياة صعبة ثقيلة.

ولن ننساكي أبدًا ... اعذرينا هي فقط ظروف

الحياة التي تُنسينا ... وكوني معنا دائمًا

تُصلحي، وتُوفقي، وتُسعدي من حولك

فقد صدق من سماكي

الحلوة