أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، المجازر الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها اجتياح مدينة "جنين" ومُخيمها، والذي أدى إلى سقوط 12 شهيدًا، وإصابة العشرات.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة - في تصريحات له اليوم - إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الدموي ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، في محاولة منها لتفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع القتل والتدمير، لتنفيذ مخططاتها للضم والتهجير وإبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إركاع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، وسيبقى صامدًا فوق أرضه ولن يرحل عنها مهما كان الثمن والتضحيات.
وتابع أبو ردينة أن الإدارة الأمريكية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل، وعليها التدخل الفوري لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي عبر عنه نتنياهو صراحة عندما أشار إلى رغبة إسرائيلية حثيثة لإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال إن الموقف الأمريكي الذي أعلن رفضه لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع جزء منها، ورفضه لعنف المُستوطنين أو التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصبح على المحك، فالولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل بوقف العدوان، ومنع إدخال المنطقة في حروب لن تنتهي، مؤكدًا أن هذا التصعيد هو بمثابة رسالة إسرائيلية على خطاب بايدن وعشية زيارة مُستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى المنطقة.