قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع معدات بقيمة 300 مليون دولار للمساعدة في دعم أنظمة المعلومات التكتيكية لتايوان، وهي أحدث مساعدة أمريكية لأنظمة الجزيرة الدفاعية.

وتشكل مبيعات الأسلحة مصدراً متكرراً للتوتر بين الولايات المتحدة والصين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن البيع يأتي من أجل مواصلة الدعم لدورة التطور للحفاظ على قدرات القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة في تايوان.

وأضافت أن الدعم سيحسن قدرة تايوان على "مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز الاستعداد العملياتي" والحفاظ على قدرات القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة الحالية بما يوفر التدفق الآمن للمعلومات التكتيكية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن البيع سيساعد في الحفاظ على كفاءة الأنظمة القتالية المشتركة للقيادة والتحكم كي يتسنى لها تحسين الوعي في ساحة المعركة.

وقالت الوزارة: "العمليات العسكرية المتكررة التي يقوم بها الشيوعيون الصينيون حول تايوان تمثل تهديداً خطيراً لنا"، مضيفة أنها تتوقع أن البيع "سيدخل حيز التنفيذ" في غضون شهر، وعبرت عن شكرها للولايات المتحدة.

ومن المقرر إخطار الكونجرس الأمريكي، وستمضي عملية البيع قدماً على الأرجح.

وقال مكتب الرئاسة التايواني إن الصفقة، وهي عملية بيع الأسلحة الثانية عشرة التي تجريها إدارة الرئيس جو بايدن مع تايبيه، تبرز أن الحكومة الأميركية تولي أهمية كبيرة للاحتياجات الدفاعية للجزيرة.