رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليمين الإسرائيلي المتطرف ينتقد واشنطن: لا نحب أن يتدخل الأصدقاء في شؤوننا

16-12-2023 | 11:08


واشنطن

دار الهلال

انتقدت قوى اليمين واليمين المتطرف المشاركة في حكومة بنيامين نتنياهو، السياسة الأمريكية التي اعتبروا أنها "تحاول فرض إملاءات على الحكومة الإسرائيلية"، رافضين ما قالوا إنه "تدخل الأصدقاء في شؤوننا".

كما اتهمت تلك القوى الإدارة الأمريكية بأنها "تسعى إلى دفعنا إلى الانتحار بإقامة دولة فلسطينية، وتحاول منعنا من جباية ثمن مذبحة حماس ضد سكان غلاف غزة".

وانتقد رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموترتش، الذي يشغل في الحكومة منصبي وزير المالية ووزير ثان في وزارة الدفاع، واشنطن وقال "مع كل الاحترام للإدارة الأمريكية التي تساندنا بشكل غير مسبوق، إلا أننا دولة مستقلة تحكم نفسها بنفسها وتعرف مصالحها ولا تحب أن يتدخل الأصدقاء في شؤونها".

وقال سموترتش في رده على سؤال حول الانتقادات التي وجهها بايدن إلى اليمين المتطرف في إسرائيل: "هذه شهادة شرف لي ولحزبي. فنحن نشكل عقبة في وجه مشروعات إقامة الدولة الفلسطينية ونطالب بإصرار أن ننزل أشد العقاب على حركة حماس ومن يناصرها، وليس أن نكافئهم بالانسحاب من قطاع غزة".

وكشفت نتائج استطلاعين للرأي العام في إسرائيل، الجمعة، عن نسبة عالية جداً من الإسرائيليين تعارض التوجه الأمريكي إزاء مستقبل قطاع غزة وتطالب بالبقاء الإسرائيلي فيه، وخاصةً ضمن اليمين المتشدد.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 23 في المائة يرون أن من يجب أن يحكم قطاع غزة بعد الحرب هو حاكم عسكري إسرائيلي، وذلك مقابل 23 في المائة أيضاً يؤيدون أن تحكم القطاع دول عربية معتدلة.

وفي ردهم على السؤال عما إذا كان ينبغي ضم قطاع غزة إلى إسرائيل، قال 18 في المائة إنه يجب أن تحكم القطاع قوة دولية، فيما أيد 11 في المائة أن يخضع القطاع لحكم السلطة الفلسطينية، وقال 8 في المائة إنه يجب إجراء انتخابات في القطاع.

وجاء في استطلاع معاريف أن 43 في المائة قالوا إن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مقابل الرئيس الأمريكي بايدن "ليس صحيحا" بكل ما يتعلق بالحرب على غزة، إلا أن 36 في المائة قالوا إن أداء نتنياهو "صحيح"، فيما أجاب 18 في المائة بأن لا رأي لديهم حول ذلك. وقال 63 في المائة من ناخبي المعسكر اليميني بقيادة حزب الليكود إن أداء نتنياهو "صحيح"، و12 في المائة عدّوا أداءه "ليس صحيحاً".