رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الصناعة اللبناني: التمديد لقائد الجيش موضوع وطني ومطار بيروت عاد للعمل

16-12-2023 | 14:07


جورج بوشكيان

دار الهلال

نفى وزير الصناعة والنائب في البرلمان اللبناني، جورج بوشكيان، وجود تدخلات خارجية فيما يتعلق بموضوع التصويت للتمديد لقائد الجيش اللبناني.

واوضح الوزير اللبناني في تصريحات صحفية ادلي بها اليوم أن التصويت في البرلمان عبر تعديل قانون الدفاع ورفع سن التقاعد القانونية لرتبتي العماد واللواء للتمديد لقائد الجيش، جوزيف عون، والذي تنتهي ولايته في العاشر من الشهر المقبل، جاء لاستمرارية هذه المؤسسة التي عملت جاهدة في السنوات الأربع الماضية للحفاظ على أمن لبنان، وما يجري من حديث عن ضغط سفارات على بعض النواب للتصويت للتمديد أو عدمه، فهو أمر مغلوط ولا صحة له إطلاقا"، مبينًا أن "الوضع الراهن حساس واستثنائي خاصة مع ما يحدث في الجنوب اللبناني، حيث أن الدمار والشهداء الذين سقطوا بفعل القصف الإسرائيلي، يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لإخراج لبنان من أزمته، وهو ما يفرض موضوع الوقوف مع المؤسسة العسكرية التي تعتبر صمام الأمان والمسؤولة عن حماية لبنان".

أما فيما يتعلق بالجدل الحاصل حول تعقيدات جلسة مجلس الوزراء التي حصلت، أكد الوزير أنه "لا يوجد مخطط من أحد لإفشال الجلسة الحكومية، وما حصل كان بسبب ظروف استثنائية غير مركبة، أتت بعدما تظاهر العشرات من المتقاعدين أمام السراي الحكومي، وانتشار الجيش في الشوارع وإغلاق الطرقات المؤدية إلى المقر الحكومي".

وحول موضوع القرار الدولي رقم 1701، شدد الوزير بوشكيان على أن "هناك توافق داخلي وبالإجماع على ضرورة تطبيقه بحرفيته، ولا يوجد من يعارض هذا الموضوع، للحفاظ على سيادة البلاد وحمايته".

ولم يؤكد المسؤول اللبناني المعلومات حول مجيء الرئيس الفرنسي إلى لبنان. أما موضوع الحديث الدولي لانتشال لبنان مما هو فيه، فقد أوضح أن الحوارات مستمرة ولكن لا حلول مرحلية الآن رغم أن النقاشات لم تتوقف.

وأعلن الوزير اللبناني عبر "سبوتنيك"، أن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عاد إلى العمل بشكل طبيعي، وأطلقت شركة طيران الشرق الأوسط "ميدل إيست" أكثر من مئة رحلة، فضلاً عن عودة شركات عالمية للإقلاع والهبوط في مطار بيروت.

وداخليا، تفائل وزير الصناعة بالعام المقبل الذي يحمل الكثير من المعطيات الإيجابية، خاصة مع إطلاق منصة لبنانية وعربية لتبادل المنتجات، وهذا أمر يجعل من الاقتصاد اللبناني أقوى، فضلاً عن الانطلاق اللبناني بشكل أوسع إلى آسيا وفتح أسواق جديدة هناك.