رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بطولة العالم لقيادة الرافعات الشوكية الحدث الأكثر إثارة للدهشة فى ألمانيا

17-12-2023 | 15:41


رافعات شوكية

ميادة عبد الناصر

تستضيف ألمانيا كل عام كأس Stapler، وهو حدث يتنافس فيه مئات من سائقي الرافعات الشوكية من جميع أنحاء العالم في سلسلة من التحديات الصعبة للحصول على لقب أفضل مشغل رافعة شوكية في العالم.

ربما لا يبدو الحدث التنافسي كأكثر الأحداث إثارة في العالم، لذلك يجب أن تعرف أن هذا الحدث الذي تنظمه شركة Linde Materials and Handling (Linde MH) ليس بمثابة الاختبار النهائي لمشغلي الرافعات الشوكية المعتمدين، بل يعتبر أيضًا حدثًا ترفيهيًا يجذب عشرات الآلاف من المتفرجين، ويحاول الآلاف من سائقي الرافعات الشوكية التأهل لكأس Stapler Cup، لذا فإن الأفضل فقط هم الذين يمكنهم عرض مهاراتهم على المسرح الكبير في سلسلة من الاختبارات التي تهدف إلى دفع مواهبهم وتنسيق ردود أفعالهم إلى الحد الأقصى.

كانت كأس Stapler من بنات أفكار مدير التسويق السابق لشركة Linde MH الذي تصور مسابقة من شأنها أن تظهر مستوى الفن والمهارة والعاطفة في التعامل مع الرافعات الشوكية. لقد تصور مسارًا مثيرًا للعقبات مليئًا بالتحديات الذكية التي يحتاج المشاركون إلى مواجهتها من أجل التقدم إلى المراحل اللاحقة، وبمساعدة سائق رافعة شوكية موهوب يُدعى  بيتر ستيوفيرت، أنشأ المدير أول مضمار حواجز Stapler Cup في عام 1992.

في السنوات العشر التي قضاها في Linde MH، أصبح ستيوفيرت مشهورًا ببراعته في قيادة الرافعة الشوكية والتحديات الممتعة التي واجهها لإظهار مهاراته، على سبيل المثال، استخدام الشق لوضع ثقوب من الأسلاك الرفيعة حول عبوة قلم حبر جاف، وظل ستيوفيرت مسؤولاً عن تنظيم الحدث ووضع تصور للتحديات الجديدة حتى العام الماضي عندما تقاعد أخيرًا.

مدينة أشافنبورغ البافارية هي موطن كأس ستابلر. وهنا يجتمع العشرات من فرق مشغلي الرافعات الشوكية من جميع أنحاء العالم لإجراء الاختبار النهائي، حتى عام 2007، كان الحدث مخصصًا فقط لأساتذة الرافعات الشوكية الألمان، ولكن منذ ذلك الحين، أضاف المنظمون بطولة الفرق الأوروبية، والتي أصبح لها شأنًا عالميًا فيما بعد.

تم تصميم بطولة قيادة الرافعة الشوكية كحدث رياضي متلفز يعرض فيه المتنافسون مواهبهم. تشمل بعض التحديات التي يجب التغلب عليها كتكديس الصناديق بدقة ملليمترية، ونقل الأوعية الممتلئة بالسوائل دون أي انسكاب، والمناورة عبر مسارات ضيقة بشكل لا يصدق، كل ذلك بأسرع وقت ممكن، فهو مشهد مبهج حقًا للمشاهدة، حتى لو لم تكن من عشاق قيادة الرافعة الشوكية.