أدانت الولايات المتحدة محاكمة المدافع المؤيد للديمقراطية "جيمي لاي" في هونج كونج، بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الأمن القومي الذي فرضته الصين.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الاثنين أن لاي ظل محتجزا على ذمة القضية لأكثر من ألف يوم، وقد حرمته سلطات هونج كونج وبكين من حقه في اختيار التمثيل القانوني.

وحثت الولايات المتحدة، بحسب البيان، سلطات بكين وهونج كونج على احترام حرية الصحافة في هونج كونج.

وقالت إن الإجراءات التي تخنق حرية الصحافة وتقيد التدفق الحر للمعلومات - فضلاً عن التغييرات التي أجرتها بكين والسلطات المحلية على النظام الانتخابي في هونج كونج والتي تقلل من التصويت المباشر وتمنع المرشحين المستقلين والأحزاب المؤيدة للديمقراطية من المشاركة - أدت إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية في هونج كونج وأضرت بسمعتها كمركز تجاري ومالي دولي.

ودعت الخارجية الأمريكية سلطات هونج كونج إلى الإفراج الفوري عن جيمي لاي وجميع الآخرين المسجونين بسبب دفاعهم عن حقوقهم. وكان لاي مالك صحيفة "آبل ديلي" التي أُغلقت في العام 2021 أول من واجه تهمة التواطؤ مع قوى أجنبية.

ودعمت الصحيفة التي تنتقد بكين بشدة التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2019، كما دعت إلى فرض عقوبات دولية على السلطات الصينية والمحلية. وسيُحاكم جيمي لاي بدون هيئة محلّفين أمام ثلاثة قضاة اختارهم قادة هونج كونج.