قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بخصوص الإصطفاف الوطني أمر مهم للغاية، في ظل حجم التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية، مشيراً إلى أن الرئيس كان حريص على وحدة الشعب وإلتفافه حول القيادة السياسية ويجعل لذلك الأولوية الرئيسية.
وأضاف في تصريح لبوابة" دار الهلال"، أن التحديات والمخاطر التي تقابل الدولة لابد أن تواجه بسياسات إستراتيجية مباشرة يتم العمل بها.
وأعقب فهمي، أن ذلك الأمر مهم للغاية خلال هذه الفترة، وجزء منها مرتبط بطبيعة الحال بالرسالة التي وجهها الرئيس السيسي عن حجم اهتمام المواطن بالدولة وسعيه لتطوير أدائها بصورة أو أخرى.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه كان من الضروري أن يجدد المصريون الثقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لاعتبارات تتعلق بالوضع الأمني والسياسي والإستراتيجي بالإضافة إلى التهديدات التي تواجه أمن الطاقة الإستراتيجية لدولة المصرية.
وأشار إلى أن خوف المصريون على بلادهم في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة، كان دافعاً للمشاركة بهذه النسبة العالية التي بلغت66.8% حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي منها على عدد 39 مليون 702 ألف 451 صوت.
واختتم فهمي:"هناك العديد من التحديات تنتظر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الرئاسية المقبلة، فهناك تحديات داخلية تتعلق بالمحافظة على مقدرات الدولة المصرية، وفي الخارج هناك الملف الليبي والسوداني، وكذلك ما يجري في غزة".
وأعلنت الهيئة الوطنية للإنتخابات، اليوم، نتيجة الإنتخابات الرئاسية 2024، والتي حسمت لصالح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثالثة.
وقالت الهيئة، إن جمالي عدد الأصوات التي حصل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغ 39 مليون و702 ألف و451 صوتًا بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
فيما جاء المرشح حازم عمر في المركز الثاني بإجمالي أصوات مليون و986 ألف و352 صوتًا بنسبة 4.5% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
بينما حل المرشح فريد زهران ثالثًا بأصوات بلغت مليون و776 ألف و952 صوتًا بنسبة 4% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وجاء المرشح عبدالسند يمامة في المركز الرابع بإجمالي أصوات 822 ألف و606 أصوات بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وكشفت الهيئة، أن نسبة المشاركة بلغت66.8% بأصوات 44777668 ناخب، لتتجاوز بذلك نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية 2012 والتي بلغت 51٫85 في جولة الإعادة بين مرسي وشفيق.