أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 348 ألفا و300 جندي منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 348 ألفا و300 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و798 دبابة و10 آلاف و771 من المركبات المدرعة و8 آلاف و190 من النظم المدفعية و926 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و611 من أنظمة الدفاع الجوي و324 طائرة مقاتلة و324 مروحية و22 سفينة حربية، فضلا عن 10 آلاف و842 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1200 من المعدات الخاصة و6 آلاف و299 طائرة مسيرة وإسقاط 1611 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي سياق متصل، أوضحت الهيئة، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي دمرت صاروخًا روسيًا موجهًا في آخر 24 ساعة وأصابت منطقتي تعدين نائيتين وقطعة مدفعية معادية، مشيرة إلى أن 105 اشتباكات قتالية وقعت على الخطوط الأمامية على مدار أمس الإثنين، حيث أصابت وحدات من القوات الصاروخية الأوكرانية منطقتي تعدين نائيتين وقطعة مدفعية للعدو.
وأضاف البيان أن الجيش الروسي نفذ ضربة صاروخية واحدة و6 غارات جوية و62 هجوماً من طراز MLRS على مواقع قواتنا وبلداتنا، ولسوء الحظ، أدت الهجمات الروسية إلى سقوط ضحايا من المدنيين، كما تم تدمير وإلحاق أضرار بالمباني السكنية الخاصة والبنية التحتية المدنية الأخرى.
وتابع البيان أن الروس هاجموا أوكرانيا مرة أخرى خلال الليل، باستخدام طائرتين بدون طيار من طراز شاهد-136/131، وتم تدمير جميع الطائرات بدون طيار من قبل الدفاعات الجوية الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اليوم الثلاثاء إسقاط طائرتين بدون طيار من طراز كاميكازي في منطقة خميلنيتسكي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرة إلى أنه تم تدمير اثنتين من طائرات شاهد في منطقة خميلنيتسكي، والتي أطلقها الجيش الروسي من منطقة بريمورسكو-أختارسك بروسيا.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين بأن القوات الروسية أطلقت 495 قذيفة في 79 هجمة على المنطقة بجنوب أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحا أن الروس شنوا 79 قصفاً مدفعياً وأطلقوا 495 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والجراد والدبابات والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة، وأشار إلى أن الأحياء السكنية في بلدات وقرى المنطقة وشركة خاصة في خيرسون تعرضت للهجوم، كما لقى شخص حتفه جراء العدوان الروسي.