عادل حمودة: أمريكا رفضت إتمام صفقة بلاك ووتر وإسرائيل لإغراق أنفاق غزة بمضخات ضخمة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر الأمريكية اقترح على الإسرائيليين استخدام المضخات العملاقة المتصلة بمواسير عملاقة متصلة بالبحر لإغراق الأنفاق، وذلك بعد أسبوع من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من هنا بدأ الحديث عن التعاقد معه بالفعل ليأتي بعدد من المضخات العملاقة عددها 7، وأغلب الكلام المتواتر أن هذه المضخات وصلت إسرائيل على دفعات مختلفة".
وتابع الكاتب الصحفي: "بالفعل، جرى مد المواسير ونُشرت صور بالفعل لجنود إسرائيليين بجانب هذه المواسير لضخ مياه البحر في الأنفاق، وبالقطع، حصل كلام متعدد بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وشركة بلاك ووتر حول مدى أهمية هذا الأمر، وبدأ حساب أضرار وفوائد ضخ المياه في الأنفاق".
وواصل: "تم التفكير في إمكانية غرق المحتجزين بالأنفاق إن كانوا موجودين فيها، وهناك من فكر في أن حماس لديها مضخات مضادة يمكنها إعادة المياه إلى الطريق العام، وعندها سيصبح الطريق العام بيئة طينية لن تصلح للدبابات والآليات الإسرائيلية، وبالطبع، رفض الأمريكيون هذا الأمر، لأن انتشار هذا الحجم الضخم من المضخات ستقذف بمئات الأطنان من المياه تؤدي إلى إغراق قطاع غزة بالمياه المالحة وهو ما سيؤثر على التربة الزراعية، وقد يمتد هذا الضرر إلى مستوطنات في غلاف غزة والآبار التي يشرب منها المستوطنون وأهالي غزة، ومن ثم، فقد وقفت هذه العملية بعد أن كلفت إسرائيل الكثير بعد أن انتهت إلى لا شيء".