قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ إسرائيل تلجأ إلى الحرب النفسية وتستخدم العنف والقصف فيها، حيث تضرب وتدك ثم تعلن أنها مستعدة للتفاوض، مشيرًا إلى أن المقاومة تستعمل الحرب النفسية وتبث مقاطع فيديوهات للأسرى، منهم 3 مؤسسين بالجيش الإسرائيلي أعمارهم تزيد عن 70 سنة وقالوا إنهم ليسوا مستعدين بطيران الجيش الذي أسسوه. 

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مقاطع فيديو المقاومة تعتبر نوعا من الضغط الشديد وحربا نفسية على إسرائيل، مقابل تصرف ساذج لبنيامين نتنياهو، ففي الاجتماع الأخير أظهر رسالة قال إنها من عائلات المحتجزين تدعم فيها استمرار الحرب، وأنه لا يوجد مبرر للتفاهم مع حماس لأنه لا ينفع معها غير العنف والمزيد من القصف. 

وتابع الكاتب الصحفي: "كان على باب وزارة الدفاع الإسرائيلية مظاهرة حجمها يفوق ما كان يجري في السابق بنحو 7 أضعاف بسبب قتل 3 محتجزين خرجوا رافعين للراية البيضاء، قُتل الأول برصاص قناص، ولقي الثاني حتفه بمطاردة من الجندي الإسرائيلي، وهذا أمر غريب جدا، حيث أثارت هذه الجريمة غضب عائلات المحتجزين، لأنهم شعروا بأن أبناءهم المحتجزين سيلقون نفس المصير".