أدان الاتحاد الأوروبي بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات، للمرة الخامسة هذا العام.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم، أنه يتعين على كوريا الشمالية أن توقف عمليات الإطلاق غير القانونية والخطرة، التي تنتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقوض السلام والأمن الدوليين وكذلك النظام العالمي لعدم الانتشار.
وأوضح البيان أنه يتحتم أيضًا على الشمال أن تمتثل على الفور لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال التخلي عن جميع أسلحتها النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى وبرامج الصواريخ الباليستية والبرامج النووية القائمة، بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة فيها، ووقف جميع الأنشطة ذات الصلة..وهذا هو الطريق الوحيد الصالح لتحقيق السلام والأمن المستدامين في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف "أنه لا يمكن لبيونج يانج أن تحصل أبدا على وضع دولة تمتلك أسلحة نووية وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، وحث الاتحاد الأوروبي كوريا الشمالية على العودة فورا إلى الامتثال الكامل لمعاهدة حظر الانتشار النووي كدولة غير حائزة للأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإدخال البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ والتوقيع والتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، مشيرا إلى أن استخدام الشمال للموارد لدعم برامج الأسلحة غير القانونية الخاصة بها يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الصعبة وحالة حقوق الإنسان التي يعاني منها الكثير من سكانها.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانه، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى استئناف الحوار الهادف مع كوريا الشمالية وضمان التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة.
وحث البيان (بيونج يانج) و(موسكو) على الامتناع عن أي تبادل للمعدات العسكرية أو تكنولوجيا الصواريخ أو الذخيرة والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي المتعاقبة التي تحظر بوضوح أي صادرات أو واردات للأسلحة تتعلق بكوريا الديمقراطية، مدينًا أي دعم عسكري تقدمه الشمال لروسيا في عملياتها العسكرية في أوكرانيا وكرر قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بنقل أسلحة كورية شمالية إلى روسيا.