قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم، الأربعاء، إحالة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطالبة "فرح" المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب إلى المفتى لأخذ الرأي الشرعي حول إعدامهما.
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطى توجيهاته في وقت سابق إلى رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين "بيشوي .م" و" آيه .م" المتهمين بارتكاب واقعة إنهاء حياة الفتاة "فرح .م" والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال للإلقاءها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا.
ووجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا علي تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب إنهاء حياتها في قرارها.
وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "آية هاني" المتهمة الأولى في الحادث قد أدلت بأقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي .م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون" واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني".
واعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنها استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلى ضفاف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة للإخفاء ملامحها".
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها.